أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، في تجمع شعبي بقاعة الحفلات ببلدية العطاف، أن الانتخابات التشريعية 4 ماي موعدا لطرح البديل الذي يرفعه حزبه خلال حملته الانتخابية، داعيا إلى المشاركة القوية لتفويت الفرصة على الداعين للمقاطعة.
فضل تواتي أن تكون خرجته الأولى، من بلدية العطاف أقصى غرب عين الدفلى، حيث شدد في كلمة مقتضبة جدا على ضرورة التوجه بقوة إلى مكاتب التصويت لإدلاء برأيهم كواجب أولا ومشاركتهم لاختيار نزهاء و مترشحين يشهد لهم بالإخلاص والكفاءة لتشكيل المؤسسة التشريعية التي انتقد عملها ومواقفها خلال العهدة المنصرمة.
ولعل الحل الوحيد لزحزحة الوضعية الذي لم تكن راضية عنها الجبهة الوطنية الجزائرية هو التوجه بقوة ومع التعبئة الواسعة لشرائح المجتمع للخروج يوم الإنتخابات لتغيير تشكيلة المجلس.
أما بخصوص منهجية وأسلوب حملته الإنتخابية التي كانت على غير العادة بالمقارنة مع الاستحقاقات الماضية، أشار تواتي إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية ستركز نشاطها على المداشر والقرى، معتبرا هذا الخيار بالأسلوب الأنجع للاحتكاك بأبناء هذه المناطق التي تمتلك الغيرة والتضحية في سبيل وطن متطور وآمن نظرا للمتاعب التي أنهشت كاهلهم، لذا فقوة المشاركة تنطلق منها يقول تواتي في معرض حديثه.