نشط، أمس الأول، عبد الرحمان سلام رئيس حزب الخط الأصيل، تجمعا شعبيا بمدينة حيزر، 7 كلم شرق مدينة البويرة، حضرته إطارات الحزب الوطنية والولائية وكذا مرشحو الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة.
في تدخله أكد سلام، أن الحزب جاء باقتراحات بديلة وبناءة لكل الأفكار التي ينتقدها أو يرى فيها اعوجاجا، موضحا أن العبرة ليست في الانتقاد، بل في تقديم بدائل تبني الدولة الجزائري وتأتي بالأحسن لحياة المواطن البسيط وبعيدا عن الوعود الكاذبة.
في نفس السياق، أكد أن بناء الجزائر يتكفل به الشباب، لذا تم اختيار المرشحين من فئة الشباب على رأس القائمة وكذا تميزهم بالقرب من المواطن ويعرفون المشاكل اليومية التي يتخبط بها.
بالنسبة للمرأة ليست عبارة عن رقم، بل لها دور في المجتمع وهي ركيزة والنواة الأولي في المجتمع، ألا وهي العائلة، فإن أحسنت التربية صلح المجتمع كله، لذا يجب أن نعطي لها العناية اللازمة والمكانة المرموقة في كل هياكل الدولة، نظرا للقدرات التي تتوافر عليها، مثلها مثل الرجل وأحيان أحسن في التسيير للدقة التي تتميز بها.
واقترح لدى تطرقه إلى قطاع الفلاحة، إعادة النظر في سياسة الدعم، حيث قال إن الملايير تذهب إلى السماسرة، بينما الفلاح الحقيقي مهمّش وهذا ما يتجلي بعد تحليل تصريحات المدير العام لبنك التنمية الفلاحية والريفية والتي يقول فيها درسنا 10.000 ملفات قرض حسن وتمت الموافقة على 8000 ملف، لكن نجد الانتهازيين هم من يستفيدون منه، رغم أن القوانين موجودة، لكن لا تطبق جيدا، لذا نقترح أن تكون الإعانات عن طريق وسائل العمل مثل الجرارات والماكينات.
بالنسبة للوعاء العقاري هناك آلاف الهكتارات موجودة بالجزائر العميقة، لذا وجب إنشاء مناطق صناعية فيها ودعم كل مستثمر يريد أن ينتج منتوجا يدخل في السياسة التي انتهجتها البلاد والمتعلقة بما بعد البترول وتستحدث ثروة ومناصب عمل لتقليص البطالة، ومن بين الصناعات التي يجب أن تشجع، النسيج والجلود المعروف في بلادنا بجودته على المستوى العالمي.