أكد رئيس الجبهة الديمقراطية الحرة براهمي رابح، أمس، بمستغانم، أن تشكيلته السياسية سترافع من أجل تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت.
أبرز براهمي، أثناء تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة “ولد عبد الرحمان كاكي”، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن الجبهة الديمقراطية الحرة “سترافع من أجل تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت”، مذكرا بمساهمة المرأة خصوصا الريفية في الثورة التحريرية المجيدة.
كما دعا ذات المسؤول الحزبي، إلى إعادة النظر في منحة المكفوفين وتوفير مناصب شغل مكيفة لهذه الفئة. وأضاف، أن حزبه “أعد برنامجا في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة يرتكز على عنصر الشباب، باعتباره العمود الفقري للتغيير الإيجابي لتعزيز الأمن والاستقرار إلى جانب المرأة والمعاقين”.
وشدد على ضرورة “مشاركة الشباب في العمل السياسي وتشجيعهم على إنشاء مؤسسات مصغرة في مختلف التخصصات وفق خصوصية كل ولاية، خصوصا الفلاحة والسياحة والخدمات وغيرها”.
وأبرز أن تشكيلته السياسية تتعهد، في حال حصولها على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني، أن يكون نوابها “الناطق باسم الشعب والفقراء لتحسين الإطار المعيشي وتعزيز القدرة الشرائية لهم”، مشيرا إلى أنه إذا لم يلتزم نواب حزبه بهذه التعهدات “سيتم فصلهم نهائيا”. واعتبر من جهة أخرى، أن القدرات الفلاحية والسياحية التي تتوافر عليها ولاية مستغانم تؤهلها لأن تكون مستقبلا قطب امتياز في هذين المجالين. ودعا براهمي إلى التصويت يوم 4 ماي القادم لصالح رقم 3 الذي يرمز لقوائم مترشحي الجبهة الديمقراطية الحرة.
