أكدت تشكيلة الجبهة الوطنية للحريات بالمدية، أول أمس، في تجمع شعبي بدائرة وامري لولاية المدية، بأن هذه التشريعيات هي محطة للتنافس الشريف وعدم ترك الكرسي شاغرا، معتبرة بأن هذه الدائرة هي أشبه بالجنة والفضاء السانح لتطوير الفلاحة والزراعة التحويلية والسياحة الصحية .
دعا متصدر قائمة الجبهة الوطنية للحريات عيسى بومهدي، وبعض المترشحين معه إلى اختيار ممثلهم لمكافحة الفساد والقضاء على البطالة والسعي لإدماج الشباب بهذه الدائرة في الحركة التنموية، من منطلق أن هذه الدائرة تمتاز بخزان من الشباب، ومن حقهم أن يكون لديهم ملعب في مستوى تحدياتهم، مؤكدا في هذا الصدد بأنه حان الوقت لإعادة النظر في التوزيع العادل للثروة بين مختلف الفئات، واختيار الأكفاء لخوض غمار التشريعيات، مجددا تنبيهه بأن قائمته، ترى بأن الصناعة التحويلية بهذه الدائرة وببلديات الولاية هي المخرج الإقتصادي، آملا بأن تكون هذه التشريعيات عرسا ديمقراطيا، داعيا في هذا الصدد إلى منح الفرد حقه في التنمية بهذه الدائرة.
حثت الإطار والحقوقية ياسمينة مصطفاوي الرقم الثاني بهذه القائمة الحضور ومن خلالهم المرأة بالمدينة والريف للخروج بقوة لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي، فيما ذهب محمد حواس رقم 5 إلى التأكيد القطعي بأن العدالة الإجتماعية وبناء دولة القانون هي إحدى أولويات برنامج الجبهة الوطنية للحريات بهذه الولاية.
واقترح هؤلاء لسكان مدينة وامري وما جاورها في هذا التجمع الشعبي وعبر لقاءات جوارية بكل من بلدية حناشة وقرية قمانة تزكية قائمتهم تحت رقم 39 خلال تشريعيات الرابع ماي القادم لإحداث وثبة إنمائية بديلة.
