أكد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، أمس، بالوادي، أن العلم والأخلاق متلازمان لبناء مجتمع قادر على “التغيير”.
أوضح محمد السعيد، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة حمي بلقاسم بعاصمة الولاية، في إطار يوم الثامن من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 مايو القادم، أن “العلم والأخلاق متلازمان لبناء مجتمع قادر على تحقيق التغيير والتطور”.
وأشار أن اختيار الحزب هذا التاريخ، الذي تحتفل فيه الجزائر بيوم العلم لتنشيط هذا التجمع الانتخابي بهذه الولاية، يحمل دلالات رمزية، من بينها إبراز قيمة العلم في حياة الشعوب وكذا الأخلاق التي تعتبر صمام أمان من كل الآفات”.
يرى ذات المسؤول الحزبي، أن مشكلة الأخلاق مطروحة “بحدة في الإدارة الجزائرية” ووصفها “بالحلقة المفقودة” مما أفرز، بحسبه، “عدم الثقة بين المواطن والمسؤول”، داعيا في هذا الصدد “لاسترجاع” هذه الثقة و«فتح باب المساءلة والمحاسبة”.
وذكر محمد السعيد، أن هناك جهودا بذلت منذ الاستقلال لبناء الجزائر، تمثلت في تجسيد عديد المشاريع في مختلف المجالات، إلا أنه وبحسب قوله، “ركزنا على الجانب المادي وأهملنا الجانب الأخلاقي”.
ودعا ذات المسؤول الحزبي في ختام تدخله، الجزائريين إلى الاستلهام من القيم التي حملتها ودافعت عنها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والتي تدعو إلى التمسك بالوطن والتشبث بالمقومات الحضارية للمجتمع والاهتمام بمكافحة كل الآفات التي تمس بأخلاق المجتمع وقيمه وإعطاء الأهمية القصوى للتعليم الذي يظل، كما أضاف، “مفتاح الشعوب نحو الرقي والإزدهار”.