اختار، موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، صباح أمس، خلال تجمع شعبي بقاعة دار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» بمدينة خنشلة، الحديث على ظاهرة الهجرة بالجزائر ودوافع الشباب الجزائري إلى الإقدام على هذا السلوك السلبي رغم حبه للوطن.
دعا تواتي الحضور إلى طرح السؤال، لماذا يلجا الشاب الجزائري إلى الحرقة لبلدان لم يرزقها الله بالمقومات الطبيعية والثروات التي وهبها للجزائر، مرجعا ذلك إلى السياسة المتبعة في نظام التسيير في الجزائر، والتي جعلت الشباب مقيدا ومهمشا، ودفعته إلى الحلم بتأشيرة إلى فرنسا التي لقنها شباب الأمس دروسا في الوطنية ومحاربة الاستعمار على حد تعبيره.
وأضاف، تواتي أمام الحضور قائلا « على شباب اليوم الاقتداء بشباب نوفمبر 54، الذين حرروا الجزائر من الاستعمار، من منطلق تشبعهم بالوطنية وقناعتهم بان لهم وطن واحد وهو الجزائر، وهو ما يجب أن يقتدي به شباب اليوم ليعملوا على التغيير وبناء وطنهم الذي لا مفر لهم إلا إليه».
وذكر تواتي، خلال هذا التجمع الذي لم يسجل سوى حضور ما يقارب 300 شخص، ببرنامج حزبه الذي يجعل من الشباب أساس البناء، داعيا الحضور إلى التصويت على مرشحي الأفانا، متخذا تشبيه مرشحي الحزب من الشباب بالورقة البيضاء التي يسجل عليها المواطنون انشغالاتهم، مؤكدا على التصويت على البرامج التي يحملها الشباب.