دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، من المدية، الجزائريين إلى التوجه بـ “قوة” يوم اقتراع الرابع ماي واغتنام هذه الفرصة للقيام بـ “تغيير كبير”.
قال بن يونس خلال تجمع انتخابي نشطه بدار الشباب بمدينة شلالة العذاورة (100 كلم شرق المدية) إن التصويت بقوة لصالح ومترشحي التغيير هو “ أفضل رد على دعوات المقاطعة والامتناع”، محذرا الحضور من النتائج المترتبة على انخفاض نسبة الإقبال في هذه الانتخابات.
«علينا أن نكون بقوة يوم الرابع ماي المقبل والتعبير عن خياراتنا بحرية ووعي بحيث لا يمكن التنبؤ بما سيحدث غدا في حالة تعبئة منخفضة للناخبين” كما قال الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية في خطابه للحضور.
وأضاف صندوق الاقتراع هو “الحل الصحيح لإخراج البلاد من أزمتها”، معتبرا أن انتخابات 4 ماي هي “أفضل دفاع ضد النوايا الخفية لهؤلاء الذين يريدون إحداث فوضى في البلاد”.
وفي حديثه عن سير الحملة الانتخابية التي شارفت عن اختتام أسبوعها الثاني ندد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية بالتكهنات الجازمة لعدد من التشكيلات السياسية التي أعلنت مسبقا فوزها في هذه الانتخابات”.
وأعرب عن أسفه لما تردده أحزاب سياسية على غرار قولها أنها “لن تعترف بنتائج الانتخابات القادمة في حال حصولها على أقل من 40? من المقاعد في المجلس الوطني الشعبي المستقبلي”.
