«العزوف الانتخابي تكريس للرداءة “هو الشعار الذي رفعه متصدر قائمة حزب التحالف الوطني الجمهوري بولاية تيارت بن زيان جمال محمد، وأكد في تصريح
لـ “الشعب” أن فرص الاستثمار بالولاية ما تزال مفتوحة أمام المتعاملين الاقتصاديين، حيث يوجد أوعية عقارية لم يتم استغلالها بعد، في حين بقيت المؤسسات العمومية القديمة بناءات بلا روح تنتظر التفاتة المستثمرين والسلطات الوصية.
ذكر بن زيان أن مدينة السوقر مثلا، تفتقر إلى مؤسسات اقتصادية رغم أنها تصنف كأكبر ثاني مدينة بعد عاصمة الولاية من حيث الكثافة السكانية، وتوفرها على وعاء عقاري كبير لاسيما بالجهة الجنوبية للمدينة.
وعن الولاية قال بن زيان إن الولاية رغم كبرها وقدمها و حضارتها العريقة تفتقر إلى مستشفى جامعي حيث يضطر المريض إلى التنقل إلى ولايات بعيدة من أجل الحصول على موعد لإجراء كشف التصوير بالأشعة “السكانير” أو التصوير بالرنين المغناطيسي” ليرام “ رغم أن الولاية استفادت من تجهيزات معتبرة في مجال الصحة، وكون الأطباء الجدد يحتاجون إلى مرافقة ميدانية وليس تركهم بمفردهم يواجهون المرضى ذوي الأمراض الخطيرة وقد عرفنا فيما بعد أن محدثنا طبيب له خيرة كبيرة في المهنة.
القطاع الفلاحي ركز عليه المترشح بن زيان كونه يتواجد بمنطقة فلاحية، وقد دعا إلى تطويره باستعمال الوسائل الحديثة والسماد الطبيعي واستعمال اليد العالمة المؤهلة، كما طالب المسؤولين بمنح أراضي فلاحية للشباب الراغب في الاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى منح الشباب قطع أرض للاستصلاح تتواجد بأرض كلسية أوأرض بور هو ما أدى ببعض الشباب إلى العزوف عن العمل في المجال الفلاحي رغم التحفيزات المقدمة لهم.
أما في المجال التربوي فأعتبر بن زيان التربية أساس بناء دولة قوية وإطاراتها يجب أن يكونوا من خيرة أبناء الجزائر سواء في مجال التكوين أوفي التكفل المادي والاجتماعي حتى يتفرغوا لتعليم النشء وتربيته.
في الأخير دعا بن زيان المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لمن يرونه أحق بتمثيلهم في البرلمان، مضيفا أنه يثق في مواطني الولاية في التمييز بين السياسي وغيره.