عبر أعضاء المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان والبيئة، عن قلقهم إزاء الوضعية البيئة الكارثية التي مست وادي سيبوس والمنطقة المحيطة به بولاية الطارف، والتي كان لها أثار خطيرة على صحة الإنسان الحيوان والنبات.
قرر المنتدى خلال اجتماعه تحريك دعوى عمومية لدى مجلس قضاء الطارف، حيث تأسس كطرف مدني، في شكل طلب فتح تحقيق، أودع يوم 16 أفريل، لمعرفة الأسباب التي أدت للكارثة البيئية التي مست وادي سيبوس، حسب ما جاء في البيان الذي تسلمت “الشعب” نسخة منه .
طالب أعضاء المنتدى بتنصيب لجنة مختلطة، تضم ممثلي المكاتب الولائية، لكل من قالمة، الطارف وعنابة، تسمى “اللجنة التقنية الإقليمية لحوض سيبوس”، من مهامها وضع الآليات والميكانزمات، والتفكير والقيام بالدراسات مع كافة الشركاء من سلطات عمومية، فاعلين اقتصاديين، المجتمع المدني والجامعيين، بهدف التكفل الأمثل بملف حوض سيبوس، فيما يخص الآثار المترتبة عن القرارات الصادرة، كما دعوا الأسرة الإعلامية لمرافقة مجريات العملية.
سجل المنتدى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لحوض سيبوس، والعقبات التي تؤثر في بلوغ أهداف التنمية المستدامة، التي تبنتها الدولة، وطبقا لقانون 03-01 المؤرخ في جويلية 2003 ، المتعلق بحماية البيئة .
يذكر أن وادي سيبوس عرف في مجرى عبوره بولاية الطارف نفوقا للأسماك، وهلاك رأس من البقر بعد شربها من الوادي وقد اطهرت نتائج التحاليل أن مياه الوادي تكون قد استقبلت مياه متسربة تحوي أسمدة وأدوية تستعمل في الفلاحة.
لكن مديرية البيئة أكدت أن بقرب المكان محل الإثارة لا توجد وحدات صناعية ملوثة.