أكّد رئيس مجلس الشورى لحركة الإصلاح الوطني فيصل بوسدراية، أمس، من القليعة بتيبازة، على أنّ الحركة تولي عناية خاصة لفئة النساء، مشيرا إلى انتماء 40 بالمائة من مترشحي الحركة للتشريعيات الحالية لهذه الفئة فيما يضم المكتب الوطني 25 بالمائة من النساء ويضم مجلس الشورى 20 بالمائة من هذه الفئة أيضا.
تدخل رئيس مجلس الشورى للحركة الذي نيابة عن رئيس الحركة الذي غاب عن الموعد لارتباطه بفاجعة وفاة شقيقه أمس قد رافع من أجل نظام اجتماعي تتكفل فيه الأسرة بتربية الأبناء أخلاقيا وعاطفيا وفق ما تقتضيه القيم السمحة للمدونة التي تعنى بحقوق الطفل وضمن إطار الموروث الحضاري للجزائر مع مراجعة قانون الأحوال الشخصية بالشكل الذي يسمح بسد الفراغات ويحقق الانسجام بين الجوانب الشرعية والقانونية ويراعي التطورات الحاصلة في المجتمع ويستوعب المستجدات في تقوية وتحصين الأسرة الجزائرية، ودعا بوسدراية إلى فتح المجال أكثر أمام المرأة الجزائرية في مواقع المسؤولية وتمكينها من المشاركة في جمبع مؤسسات الدولة، مشيرا إلى كون رئيسة مكتب ولاية تيبازة للحركة بتيبازة هي امرأة.
أما عن الجالية الوطنية بالخارج فقد ركّز رئيس مجلس الشورى لحركة الإصلاح على أهمية مشاركة الجالية في إعطاء دفع قوي للتنمية الوطنية والاقتصاد الوطني، مشيرا إلى كون الجالية عند جيراننا تساهم بقدر كبير من العملة الصعبة التي يتم جلبها من الخارج في حين لايسمح لجاليتنا بذلك، وأشار إلى تنامي هذه الجالية بالخارج ومن ثمّ فإنّ حركة الإصلاح توليها أهمية بالغة مستقبلا.
تيبازة: علاء ملزي