دعا متصدر قائمة حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لحسن مباركي بولاية بشار، في تصريح لـ «الشعب» المترشحين لتشريعيات 2017، إلى مصارحة الشعب بالحقائق التي تخدمه وتخدم الوطن لا بالكذب والأحلام الوردية.
قال مباركي، إن تحقيق العدالة الاجتماعية مرهون بتوفير مناصب شغل للشباب وفتح أبواب الاستثمار لتحريك ودفع عجلة التنمية بهذه الولاية الحدودية.
وأكد مباركي، أن المواطن في بشار والجنوب عامة، يعاني التهميش، متسائلا عن كيفية ترشح نواب لعهدة جديدة وقد أثبتوا فشلهم، على حد قوله، ولم يمثلوا الشعب كما ينبغي في قبة البرلمان، حيث لم يفوا بوعودهم السابقة للمواطن البسيط وأصبحوا يساهمون، بحسبه، في الانهيار الذي تعيشه البلاد.
من جهة أخرى، دعا مباركي إلى ضرورة فتح المجال للشباب الذي أصبح يشعر باليأس، معددا المشاكل التي يعاني منها شباب الجنوب وشباب بشار، منها كالشغل، حيث انتقد في هذا السياق السياسة المنتهجة في توظيف الشباب التي وصفها بالترقيعية، قائلا: يجد شاب متخرج من جامعة أو معاهد وطنية صرفت عليه أموال طائلة، نفسه في الشارع أو يوظف بعقد «أنام» أو في إطار الشبكة الاجتماعية أو يعمل سائق أجرة وهو يحوز على دكتوراه أو شهادة ماجستير، وهو السبب الذي يدفع بخيرة شباب الجزائر إلى الحرقة أو الانتحار، على حد قوله.
وأضاف مباركي، أن هناك أطراف أجنبية لها أجندات خارجية تريد دفع الجزائريين إلى عدم التصويت، موضحا أن الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لا تكذب على مناضليها والمتعاطفين معها ولا توزع وعودا بمنح السكن والشغل للمواطنين، لأن ذلك من مهام الدولة. منتقدا في نفس الوقت، عجز العديد من ممثلي الأحزاب عن طرح المشاريع الكبرى التي تخدم الولاية وإقناع بعض الوزراء في عهدتهم النيابية بزيارة بشار والاطلاع على المشاكل التي تعاني وتتخبط فيها الولاية ومواطنوها.
وأضاف مرشح الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، إذا تمكنا من الفوز والوصول إلى قبة البرلمان، سنعمل على طرح وتحقيق بعض المطالب، منها تشغيل الشباب وذلك بالسعي لجلب بعض المشاريع التي تخدم الولاية والجنوب، ودعا ممثلي الأحزاب إلى التحلي بالشجاعة والابتعاد عن الأوهام والكذب على الشباب بأحلام وردية.
بشار: دحمان جمال