أكّد المترشح في قائمة تجمع أمل الجزائر بولاية البليدة الدكتور محمد رودان، أنّه سيسعى جاهدا من أجل استغلال نتائج البحث العلمي في مختلف المجالات لحلحلة الانشغالات المعبّر عنها من طرف سكان الولاية، لاسيما المقيمين بالأحواش والمناطق المعزولة، مع الإشارة إلى أنّ ذات المترشح يشغل حاليا منصب نائب عميد كلية التكنولوجيا وأستاذا باحثا بدائرة الهندسة الميكانيكية لجامعة سعد دحلب.
قال الدكتور محمد رودان بهذا الشأن، إنّ برنامجه الانتخابي بمعية زملائه بالقائمة، يمكنه أن يقدم حلولا مقنعة لمشاكل ساكنة الأحواش المنتشرين بمختلف أقاليم الولاية، من حيث دعم الإنارة العمومية ومد شبكة الصرف الصحي وإعادة تهيئة الطرق المهترئة والتقليل من البطالة والفاقة، ومن ثمّ فقد اقترح الدكتور محمد رودان استغلال تقنية الطاقة الشمسية لتوفير الإنارة العمومية، إضافة إلى التركيز على سياسة تمكين الشباب من القرض المصغر لغرض إنشاء أكبر قدر ممكن من المؤسسات المصغرة بالشكل الذي يتيح امتصاص البطالة وتوفير الثروة. كما أشار الدكتور رودان، إلى كون ولاية البليدة تحوز على فضاءات سياحية هائلة، غير أنّها تبقى غير مستغلّة وفقا لمقتضيات السياحة الحديثة، على غرار ما هو حاصل بالحظيرة الوطنية للشريعة، أين تتواجد فضاءات سياحية هامة، غير أنّها تبقى غير مجهزة حاليا بالمرافق الضرورية كدورات المياه والمطاعم ومحلات الخدمات الأخرى، الأمر الذي لا يتمشى وطبيعة المنطقة التي استفادت من دعم لإصلاح المصعد الهوائي خلال العام المنصرم.
وأكّد الدكتور محمد رودان أيضا، على أنّ مهمة النائب لا تقتصر أساسا على عملية التشريع وسنّ القوانين، إنّما تعنى في جزء كبير منها بنقل انشغالات المواطن للجهات المعنية للفصل فيها، مشيرا إلى كون خرجاته الميدانية قبل الحملة الانتخابية وأثناءها مكنته من أخذ صورة واضحة عن النقائص التي تعاني منها الولاية، سواء تعلق الأمر بالصرف الصحي أو الإنارة العمومية أو المرافق الضرورية، بحيث سيسعى برفقة زملائه بالقائمة لإعداد تقارير مفصلة عنها بمنظور علمي مقنع يجمع بين جرد النقائص وطرح البدائل، على أن يتم إرسالها وإيداعها لدى الجهات المعنية، إن محليا أو وطنيا، بحيث ستتم هذه العملية بالتوازي مع استقبال الساكنة بالمداومة الولائية التي سيتم اعتمادها على مدار العهدة، مع ضمان تواصل دائم مع المواطن التزاما بالوعود المقدمة له خلال الحملة.
أما عن أهم المحاور التي تضمنها البرنامج الانتخابي لقائمة تاج بالولاية، فقد أشار محدثنا إلى أنها تشمل جميع القطاعات النشطة وتمّ تسطيره وفقا لحاجيات البليدة من المرافق والخدمات، بالرغم من كون النائب لا يحوز على صلاحيات تجسيد البرنامج ميدانيا، إلا أنّه سيسعى لاقتراح عينات منه للجهات المعنية تلبية للحاجة المعبّر عنها وهو البرنامج الذي يتضمن اقتراحات بناءة ولافتة في مجالات الفلاحة والبيئة والسياحة والموارد المائية والصحة وغيرها... ولعلّ أهم ما يلفت الانتباه، إصراره على اقتراح قوانين جديدة لتأطير عملية ربط المؤسسات الجامعية بالمؤسسات الاقتصادية، لغرض ضمان تكوين أفضل وأنسب للطالب الجامعي، إضافة إلى ضمان مرافقة الفلاحين في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية، بالاعتماد على التقنيات الحديثة في الفلاحة.