يرى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، خلال تجمع له بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة خميس مليانة، أن البرنامج الإنتخابي ل «تاج» هو السبيل الوحيد لإخراج الفئات الهشة والشباب البطال عن طريق الدعم المباشر وتنويع الإنتاج الفلاحي مع ضرورة تفعيل البديل الطاقوي وهي رؤية رافع لها أمام مناضلي حزبه.
أوضح غول أن الرهانات التي يعول عليها حزبه في كسب أصوات المنتخبين من خلال المساهمة بقوة في تشريعيات 4 ماي، تكمن في البدائل التي يراها مكملة لما تحقق من مكاسب كبرى، حيث اعتبر أن الدعم المباشر للفئات الهشة بالمجتمع هي إحدى الدعائم القوية التي تحقق للمواطن العيش الكريم وتوفير مستلزماته للأسرة هو ما يكفل كرامته ويعزز مواطنته، موضحا أن البطالة ليست قدرا على الشباب بل مرجعها هو اختيار السبل والكيفية لاجتثاثها عن طريق البديل الذي هو الدعم المباشر لمؤسسات الشباب ومشاريعهم الإستثمارية، وهو ما يخلق بنية إقتصادية واسعة ومؤسسة لها رغبة في الخلق والإبداع الذي ليس بغريب عن قدرة شبابنا.
كما أشار من جهة أخرى إلى أن الإسراع في تثبيت قواعد البديل الطاقوي وتجسيده بالكيفية التي تحقق الإقلاع التنموي خاصة في المجال الفلاحي الذي بات حسبه من بين الوسائل الناجعة إذا ما تم تدعيمه بقوة وعقلانية باستغلال البحث العلمي لتطويره وإنعاشه وتفعيله، وهو ما وجهه لفئة الفلاحين الذين طالبهم بإنتاج البذور لوقف نزيف الاستيراد الذي يكلف خزينة الدولة.
وبالمقابل طالب المهنيين بالتفكير جليا في جلب الشركاء الأجانب مع ضمان التصدير ودخول المنافسة نظرا لنوعية المنتوج الجزائري وخصوصية فترة إنتاجه. ولن يكون ذلك حسب رئيس التاج إلا إذا وسعنا المساحات المسقية.
في سياق ما تروج له بعض الجهات بخصوص المقاطعة أوضح عمار غول أن المقاطعة هي تعبير عن رأي، ولكن حسبه هذا التعبير لا يؤدي إلى نتيجة، فالمشاركة أحسن بهدف التغيير الهادئ. لذا دعا حزب أمل الجزائر إلى عدم تفويت الفرصة والخروج بقوة يوم 4 ماي لتحقيق هذه الرهانات واستكمال البناء المؤسساتي.