أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، أمس الأول، في تجمع شعبي بقصر البخاري بالمدية، أن المشكلة في الجزائر ليست أزمة موارد طبيعية وأزمة أفكار وبرامج بل أزمة رجال.
أوضح مقري، أنه في المقابل هناك من الوطنيين والصالحين والنزهاء الذين بهم ماتزال الجزائر واقفة، باعتبار أنهم يعملون لأجل مصلحة الوطن ويطبقون رسالة الشهداء. مؤكدا في هذه المحطة أنه «أيا كان شخص وطني في أي حزب من الأحزاب فهو حليفنا وشريكنا وسندنا ونحن سنده»، مشيرا من جهة أخرى أن تحالف حركة مجتمع السلم دخل هذه الانتخابات من أجل مصلحة الوطن، داعيا بهذه المناسبة مناضليه إلى الخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح قائمته، مختتما رؤيته بأن هذه الولاية التي عرفت نوعا من سلبية الأداء والتمثيل لدى نوابها، أعطت للجزائر ثلة مباركة من العلماء من أمثال الشيخ فضيل اسكندر، ومحمد بلحسن وغيرهم... موصيا في الوقت ذاته بالاختيار الأمثل للنواب الجدد الذين سيمثلون سكان هذه الولاية بقبة البرلمان، من منطلق أن ازدهار الدول يرتكز، بحسبه، على عودتها إلى تاريخها واعتزازها بمن صنع هذا المجد.