استقطبت الطبعة الـ ٧ للصالون الوطني للتشغيل و المقاولاتية التي انطلقت فعالياته ،أمس، برياض الفتح تحت شعار « الشباب بوابة المستقبل وطريق للتنمية» بمشاركة ٢٥ مؤسسة من القطاع العام والخاص، منذ ساعاتها الأولى عددا كبيرا من الشباب من أصحاب الشهادات المهنية وخريجي الجامعات لإيداع سيرهم الذاتية
وحسب محافظ التظاهرة علي بلخيري يتمثل الهدف من الصالون فى خلق فضاء مباشر بين أرباب العمل الباحثين عن كفاءات ومؤهلات وبين مختلف شرائح الشباب الباحث عن عمل أو تربص أو تكوين ، مشيرا إلى أنه إلى جانب المؤسسات التي تقدم عروضها والمناصب المالية التي تفتحها هناك مدارس مشاركة تعرض التكوين في مجالات متعددة وأخرى تقدم تربصات للطلبة لاسيما المتعلقة بنهاية الدراسة بالاضافة إلى وكالات التشغيل كـ «لونساج» و «لانام».
وبخصوص الجديد الذي تضمنته التظاهرة هذه السنة أوضح بلخيري في ندوة صحفية أنه تم تخصيص وظائف ذات صلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وهذا بغية مواكبة التطور الحاصل في سوق العمل، وهو ما سيعزز فرص أكثر للتوظيف خاصة وأن الطبعة السابقة مكنت من توظيف ٢٠٠٠ شاب
وإلى جانب ذلك هناك ندوات تتطرق إلى مواضيع مختلفة حول دور التكنولوجيات الحديثة في المهن والكفاءات ، أهمية الأعمال في إطار المقاولاتية ، علاقة الجامعة و المؤسسة ، التكوين في مجال الموارد البشرية ، ناهيك عن ورشات لإتاحة الفرصة للشباب تعلم كيفية تحرير السيرة الذاتية وطلبات العمل لإبراز المؤهلات التي يتمتعون بها لتحفيز المؤسسات على توظيفهم.
وينتظر القائمون على صالون التشغيل والمقاولاتية استقبال أكثر من٢٥ ألف زائر على مدار يومين في ظل الإقبال الكبير على أجنحة المؤسسات المشاركة ، خاصة بعد فتح وظائف في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال .
من جهة أخرى استعرض ممثلو بعض المؤسسات رأيهم في التظاهرة وأهدافهم من المشاركة مثل مؤسسة «سمحا سامسونغ» التي أكد ممثلها أنها تشارك لثاني مرة وأنهم مهتمون باستقطاب الشباب من أصحاب الكفاءات و المؤهلات ، مشيرا إلى أن ٧٥٪ من عمال المؤسسة شباب دون ٣٥ سنة ، كما تحدث ممثل جامعة هواري بومدين عن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لإدماج الطلبة من خلال إنشاء مرصد ، ونفس الأمر بالنسبة للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال.
