حث رئيس حزب الخط الأصيل عبد الرحمن سلام، أمس، المواطنين، بعاصمة الأوراس باتنة، على المشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية لـ 4 ماي المقبل لاختيار المنتخبين المستقبليين بالمجلس الشعبي الوطني الذين لديهم هدف واحد هو التقرب من المواطن وخدمة الوطن وكذا النواب الأكفاء القادرين على إقناع الدولة بإحداث التغيير السلمي سيما في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما سيعمل عليه مرشحوه في حال وصلوا إلى البرلمان على حد تعبيره.
وأضاف سلام خلال تجمع نشطه بسينما لمباركية بمدينة باتنة بحضور مناضلي تشكيلته السياسية بأن فلسفة حزبه تختلف عن باقي الأحزاب الأخرى من حيث اعتماده لغة الواقعية السياسية وأنه لا يبيع - حسبه - الأوهام التي لن تتحقق أويقدم وعودا كاذبة سيحاسبهم عليها لاحقا المواطنون.
وأشار الأمين العام أن حزب الخط الأصيل يعتمد على مقومات الشعب الجزائري وهو حزب وطني معتدل مفتوح لكل الوطنيين، وأنه قرر دخول الانتخابات في أغلب ولايات الوطن نزولا عن رغبة الآلاف من الجزائريين الراغبين في صناعة تغير حقيقي ومستقبل أفضل للجزائر خاصة فئة الشباب المعول عليها أضاف المتحدث على قيادة قاطرة التغير.
ودعا سلام سكان ولاية باتنة خاصة بلدياتها المعزولة على التصويت بقوة ردا على دعاة المقاطعة لأنها كما قال لا تحقق المشاريع التنموية التي يأملها الشعب، ولا تستجيب لتطلعات المواطنين وتزرع فقط اليأس في قلوبهم لذا جاء مشروع حزبه الخط الأصيل والذي يحمل رسالة نبيلة من أجل الانتقال الحقيقي للديمقراطية الحقة يوم 4 ماي 2017 من خلال جعله عرسا كبيرا للجزائر.