تحـت شعـار «50 سنة من العطـاء»

إتحاد الكتاب الجزائريين يكــرم رشيــد بوجـدرة

حبيبة غريب

أشكــر الجزائــــر التي آمنت بي واحتضنت أعمــالي

 لازالت في جعبته مشاريع للكتابة وأفكار ينوي تجسيدها روايات وسناريوهات وإضافتها إلى رصيده الغني من الكتابات والإصدارات، التي ترجمت إلى 34 لغة عالمية، كانت آخرها اللغة الصينية.
عطاء جديد يواصل به ميراث نصف قرن من الإبداع، كان لاتحاد الكتاب الجزائريين، أمس، وقفة خاصة به، في تكريم لشخص الكاتب رشيد بوجدرة، في أول نشاط رسمي للاتحاد بالمقر المركزي بالجزائر العاصمة.
جاءت هذه المبادرة مناسبة، يقول يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، كافتتاحية لسلسلة النشاطات التي سطرها الاتحاد لسنة 2017، ووقفة من وقفاته واعتراف قيادته وأعضائه بالرموز والكنوز والقادة السابقين للإتحاد، أمثال القامة الإبداعية الأدبية العربية والعالمية رشيد بوجدرة، الذي يستحق كل الإجلال والتقدير».
وعبّر رشيد بوجدرة في كلمة له بالمناسبة، عن فرحته قائلا: «أنا فخور أن أكرّم من طرف الاتحاد الذي ترأسته أثناء سنوات الحرب والدم، وإن هذه الخمسينية من العطاء تجعلني أحتار قائلا لنفسي، كيف كتب الرواية والشعر والسيناريو باللغتين، كما أنني لا أدري من أكون حقا، الكاتب والمبدع والروائي، فالكتابة عندي لا تأتي بالحلول، بل هي طرح مستمر للأسئلة».
وكشف بوجدرة، أنه يتساءل أيضا، كيف توصل للكتابة «في مناخ صعب ومجتمع متشابك، أين كان على المثقف في العديد من الأوقات اللجوء إلى التخفي والسرية وشبه السرية، فحين نكتب الرواية، فقد نتطرق لأوضاع ولشخصيات قد نقلق من خلالها العديد من الأشخاص».
لكن يقول بوجدرة: «هناك أشياء طيبة وكريمة وهي الجزائر التي استقبلت رشيد بوجدرة وقبلت أعماله، بالرغم من أنه يقلقها. فالرواية عندي تحمل دائما النفاق الاجتماعي، فأشكر الجزائر التي فهمتني، بالرغم من كل شيء، فالحمد لله أنا لي قرائي ومنهم المتعصّب جدا في تشجيع أعمالي».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025