طالب الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة، بتنحي جميع المسؤولين الذين أوكلت لهم مهمة النهوض بهذه الأمة، وتحقيق مطالب وانشغالات الشعب الجزائري، إلا أنهم لم يوفقوا في تجسيد مطالبهم، مؤكدا بأن الدولة الجزائرية منحتهم الفرصة اللازمة، إلا أنهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية التي انتخبوا لأجلها.
وقال بوخزنة في تجمع شعبي له بولاية عنابة، أمس، بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي، إن حزبه جاء ببرنامج ثري، وهو تطبيق لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مخاطبا كل من لم يقم بمسؤولياته على أكمل وجه التنحي احتراما لرئيس الجمهورية ولمبادئه التي ينادي لأجلها، ألا وهي «النزاهة والشفافية».
وشدد على الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإنقاذ الجزائر التي استعادت أمنها ومكانتها بين الدول بفضل حنكته وسياسته الرشيدة في تسيير هذا الوطن، داعيا للوقوف في وجه كل من يشكك في مساره ونضاله لأجل الجزائر، كما حذر بوخزنة في سياق حديثه من أي انزلاق، قائلا لا تطاول ولا تعدي على ما يمس بهذا الوطن.
بوخزنة قال بأن برنامجه اقتصادي واجتماعي وثقافي، مؤكدا بأن حركة الوفاق لم تأت من فراغ، بل جاءت حاملة شعار «اليد باليد لبناء جزائر الغد»، كما جاءت بمقولة «كل أمة على وجه البسيطة، جعلت الوفاق رائدا لها، لابد أن تصل إلى أقصى ما تروق».
وخلال حديثه أعاب الأمين العام لحركة الوفاق الوطني المشاريع التي لم تر النور بولاية عنابة، والتي من شأنها تعزيز السياحة والنهوض بهذا القطاع، مؤكدا بأن من قاموا بتمثلهم سابقا لم يفوا بوعودهم لأبناء هذه المدينة، مخاطبا إياهم بأن الشعب الجزائري أصبح يعي اليوم ما يدور حوله لذلك لا يجب استغفاله.
ودعا بوخزنة للتوجه نحو صناديق الاقتراع بقوة يوم 4 ماي الداخل، والتصويت لحركة الوفاق التي ستعمل على رفع انشغالات سكان الولاية، طالبا منهم عدم التخلي عن أصواتهم لآخرين يقررون مصيرهم.
كما وجه رئيس حركة الوفاق الوطني تحية للدرك الوطني والجيش الشعبي الوطني والأمن الذين ناضلوا لأجل أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن بمحاربتهم للإرهاب خلال العشرية السوداء التي عصفت بهذا الوطن، داعيا في ختام حديثه لخلق محيط وطني جذاب، من أجل مجابهة ورفع التحديات الإقليمية المحيطة بالجزائر.