ذكر، الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافة، مساء أمس، خلال تجمع شعبي بقاعة السنماتيك بمدينة خنشلة، بمسار حزبه السياسي منذ تأسيسه من قبل الشهيد الرمز الراحل حسين آيت أحمد، مواصلة لمسار بيان أول نوفمبر 1954 ومن أجل الاستمرار في بناء دولة القانون وفقا لمسار تحرري ديمقراطي، يضمن سلامة الوحدة الوطنية وعدم المساس بأمنها مهما كانت الظروف.
أوضح، بوشافة في هذا الإطار، أن الافافاس يحمل مشروع وطني ديمقراطي تحرري، يحافظ على الطابع الجمهوري للدولة، وسلامة وحدتها وترابها، ويتضمن الفصل الحقيقي بين السلطات الثلاثة التشريعية، التنفيذية والقضائية، وذلك انطلاقا من فكرة الإجماع الوطني التي نادى وينادي بها الحزب.
وأضاف، أن مشروع الإجماع الوطني يجب أن يستمد قوته من الشعب مصدر كل سلطة حتى يكون مؤسس، ووفقا لآليات الديمقراطية المتعارف عليها والضامنة للشفافية.
وقال بوشافة في هذا الصدد» إن مناضلي حزب جبهة القوى الاشتراكية متشبعون بالفكر الديمقراطي التحرري النزيه المستلهم من مدرسة الراحل الشهيد الرمز حسين آيت أحمد، والتي أسست لممارسة سياسية نبيلة».
كما أكد مجددا أمام الحضور في قاعة ممتلئة، أن الوحدة الترابية وسلامة الجزائر أولوية الجميع، يتوجب المحافظة عليها في كل الأحوال وسط كل الظروف الداخلية والخارجية، متأسفا في ذات السياق للأوضاع التي تعيشها عديد الشعوب كليبيا وسوريا وغيرها .