مجلس مساهمات الدولة هذا الأسبوع للشراكة بـين أصحـاب الأراضـي والماكنـات
شدد الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، من باتنة، على ضرورة تضمن دفتر الأعباء عند إنجاز الملحقات السكنية من مستشفيات ومدارس لاسيما في المناطق المعزولة للتزود بالطاقة الكهربائية، استعمال الطاقة الشمسية كقاعدة ضرورية لا اختيارية.
ولدى تدشينه لمصنع لصناعة الألواح الشمسية الكهروضوئية بطاقة 30 ميغاواط بعين الياقوت، تعهد الوزير الأول باستخدام المنتوج الوطني من الألواح الشمسية في المنشآت والمؤسسات المعروفة باستغلالها الكبير للطاقة والبداية ستكون بمطار ولاية وهران، مشيرا إلى ضرورة عقد شراكات لإنتاج الخلايا لتعميم الاستعمال والاستغلال، ناهيك عن أهمية شرح هذا الاستخدام للمواطن .
وأعطى تعليمات بضرورة خلق نسيج مناولة من خلال تشجيع الشباب من خريجي الجامعات على إنشاء مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة حول هذا القطب الصناعي الكبير، خاصة وأن الجزائر عازمة على تصدير هذا النوع من الطاقة للسوق الإفريقية ودول البحر المتوسط، وبناء عليه أمر صاحب المصنع بإجراء توسعة وإقامة همزة وصل بين الجامعة لتكوين إطارات في هذا المجال، ما من شأنه التقليص من تصدير مادة الغاز كمادة خام والتوجه إلى تصنيعه كمواد بيتروكيماوية.
وبالمركب الصيناعي للتيربونات “جيات” على مستوى الحظيرة الصناعية لعين الياقوت، حيث حضر توقيع اتفاقية بين جنرال اليكتريك وسونلغاز الشيء الذي سيساهم في نسبة الإدماج الوطني، شدد سلال على ضرورة التكفل بالتكوين من خلال بناء جسر مع الجامعة ليتم تكييف التخصصات التي يقدمها التكوين الجامعي مع متطلبات الشغل وتلبية احتياجات هذا النوع من المؤسسات والاستثمارات من اليد العاملة المؤهلة في هذه المجالات الجديدة.
ولدى إعطائه إشارة الانطلاق في تجنيد المياه لمشروع التهيئة الهيدروفلاحية لمساحة سقي بـ«شمورة” بمساحة 7.300 هكتار انطلاقا من سد بني هارون، شدد الوزير الأول على ضرورة منح تسيير المساحات المسقية لمديرية الفلاحة والتنمية الريفية، حاثا الفلاحين على العمل في إطار تعاونيات للرفع من مردود الإنتاج.
وفي المقابل أعلن سلال أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم الاجتماع مع مجلس مساهمات الدولة لبحث سبل وكيفية خلق شراكات بين أصحاب الأراضي وأصحاب الماكنات والوسائل المادية بهدف تعزيز مردود المساحات المسقية واستغلال كل الأراضي الصالحة للفلاحة.
