أكدت وزيرة التضامن الوطني والمرأة وقضايا الأسرة مونية مسلم،أمس، أن الأطفال المهاجرين إلى الجزائر من دول إفريقية يحظون برعاية صحية ومتابعة دائمة من طرف الجهات الوصية، موضحة أن لهم الحق في العيش الكريم وفقا لمبادئ الإنسانية.
مسلم قالت إن ملف الهجرة بات يشكل أحد التحديات الكبرى لكل الدول في العالم سيما مع استمرار النزاعات في بعض الدول الإفريقية، مشيرة إلى أن الجزائر توفر الرعاية الصحية والتعليم المجاني لكل طفل إفريقي لجأ إليها، لاسيما من دول الجوار.
وأوضحت مسلم في كلمتها لدى افتتاح الاجتماع الثاني للجنة التقنية المتخصصة للتنمية الاجتماعية والعمل والتوظيف بقصر الأمم بنادي الصنوبر البحري بالعاصمة، أمس، أن ملف الهجرة وعمالة الأطفال من بين الملفات التي سيناقشها الخبراء وممثلو الحكومات المشاركين، مثمنة تجربة الجزائر في مجال الحماية الاجتماعية.
رافعت مسلم لضرورة إحلال السلم والاستقرار في الدول التي تعرف نزاعات ساهمت في تدهور الوضع الاجتماعي، وانتشار الآفات الخطيرة بين أفراد المجتمع، مما يؤدي حسبها إلى استمرار تراجع مستويات الحماية، داعية الجميع إلى إحلال السلم والمصالحة قبل محاربة الفقر.