استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سين هونغ شول.
قد سمحت هذه المقابلة “بتقييم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين والتباحث حول السبل الكفيلة بتطويره”.
وأوضح هونغ شول للصحافة عقب هذا اللقاء، أنه تناول مع السيد لعمامرة موضوع تطوير العلاقات الثنائية، مضيفا أن العلاقات بين البلدين “تاريخية وتقليدية”.
من جانبه أشار لعمامرة إلى أن العلاقات بين البلدين “تقليدية” تم إقامتها خلال ثورة التحرير الوطني، لتعرف بعد ذلك “تطورا إضافيا” في إطار حركة عدم الانحياز.
كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أنه “لطالما كان هناك تطابق لوجهات النظر في دعم القضايا العادلة في العالم”، مضيفا “أننا نأمل في إعطاء البعد الاقتصادي لعلاقاتنا الأهمية الكبرى المستحقة”.
تابع قوله، إن الجانبين قد اتفقا على إنشاء لجنة اقتصادية مختلطة و«نسعى إلى عقد لقاء في أقرب الآجال”.
كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك وكذا حول التطورات الحاصلة في المناطق التي تنتمي إليها الجزائر وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
تجدر الإشارة، من جهة أخرى، إلى أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسن رابحي، قد ترأس مناصفة مع السيد شول، أشغال الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين واستعرض خلالها الجانبان عددا من المسائل الثنائية وتلك ذات الاهتمام المشترك ضمن المحافل الدولية.