أجمعت المشاركات في ملتقى جمعوي بالبليدة، أمس، نظم بالتنسيق مع جمعيات نسوية ناشطة، على أن المرأة اليوم مطالبة بالمشاركة في تنمية وطنها، كما فعلت سابقاتها حينما حطمت قيود الاستعمار وشاركت إلى جنب شقيقها الرجل في إنجاح الثورة التحريرية.
الملتقى النسوي الذي حضرته بقوة فعاليات نسوية من كل القطاعات، بما فيها الأمن والتربية والتعليم والصحة والمال والأعمال والثقافة والإعلام، وقطاعات حيوية أخرى فاعلة في المجتمع، جاء ليبرز “دور المرأة في تدعيم التنمية المحلية”.
في كلمة لوالي البليدة عبد القادر بوعزقي، ذكر بالدور والقيمة والأهمية التي أصبحت عليها وبها المرأة في المجتمع، وكيف أعاد لها رئيس الجمهورية كل تلك الحقوق، وسعى ولايزال في ترقيتها وجعلها عنصرا مستقلا في قراراتها ومسؤولياتها، خاصة في قرار هام جاء في عهد الرئيس بوتفليقة، أين جعل في قرار سيد وتاريخي، نسبة المشاركة النسوية والتمثيل في المجالس المنتخبة على درجاتها لابد أن يكون مساويا لنسبة 30٪.
وخلصت المجتمعات إلى التأكيد في توصيات، على ضرورة تعزيز دور المرأة في دعم التنمية والمشاركة بالقسط الذي يجعلها فعلا قوة في مجتمعنا في كل القطاعات والأحداث والمناسبات، بما فيها المواعيد الانتخابية، لأهميتها من جهة وتموقعها في مختلف القطاعات، حتى وإن كانت هذا القوة توصف بـ “الناعمة”.