كسبت الأكاديمية الجزائرية للمواطنة التحدي الكبير وهو جمع، للمرة الأولى في الجزائر، مجموعة من مترشحي الأحزاب السياسية في لقاء جمعوي بعيدا عن الحملة السياسية، في إطار سلسلة التجمعات الشعبية الرامية إلى التوعية وترسيخ ثقافة المواطن، كان آخرها اللقاء الذي نظمته بقاعة السينما بمدينة عين وسارة، بالتنسيق مع هيئة طلائع الجزائريين الدولية مقاطعة الجنوب وجمعية ياسمين شباب وموسيقى.
تجسدت المبادرة، حسب تصريح لـ «الشعب»، أدلى به أبو القاسم آيت حسين، الأمين العام الوطني للأكاديمية، على شكل «محاضرة حول دور الانتخابات التشريعية في تكريس قيم المواطنة في المجتمع، وكذا أهمية المشاركة الفعلية للمواطن في اختيار ممثليه يوم الاقتراع».
وكانت الدعوة، يقول رئيس الأكاديمية، موجهة خصيصا إلى فئة الشباب، حيث تمّ «حثهم على الخروج إلى مراكز الانتخاب يوم 4 ماس القادم وانتخاب ممثليهم والتصويت على من يرون فيه الصلاح للوطن والمواطن، كتعبير لثقافة المواطنة، وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يتربصون بها ويدعون للمقاطعة».
حضر اللقاء مترشحون من مدينة عين وسارة كممثلين عن بعض الأحزاب، وهم: بن شلف ممثلا عن حزب التحالف الوطني الجمهوري، السبع أحمد عن حزب الحرية والعدالة، رحماني عبد القادر تصدر القائمة الحرة المدينة، ربحي مسعودة ممثله عن جبهة القوى الاشتراكية، رحماني خالد ممثلا عن جبهة التحرير الوطني ووافي ربيحة عن حزب تاج.
تداول المترشحون كلهم على المنصة بمداخلات مقتضبة بعيدا عن الحملة الانتخابية، فيما تناول بعض المواطنين الحاضرين الكلمة، معبرين عن انشغالاتهم ورفعوا بعض المشاكل التي تتخبط فيها المدينة.