جددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، مساء أول أمس، في تجمع شعبي بالمدية، تأكيدها أن الجزائريين يعيشون مرحلة مفصلية في ظل ما يحيط بالبلاد من الداخل والخارج، معتبرة أن موعد 04 ماي سيكون محطة للديمقراطية.
وصفت حنون الحملة الإنتخابية التي قامت بها تشكيلتها ب «النظيفة»، على اعتبار أن مترشحي حزب العمال كانوا الوحيدين الذين جندوا المناضلين دون إكراه أو ضغط على حد قولها، لأن للحزب مبادئ، ويعمل على انتزاع الحقوق بالنضال، مذكرة الرأي العام بأن الحقوق لم تأت بسهولة .
وقالت حنون إن الحقوق الاجتماعية التي انتزعها المواطنون والشباب «خير من لا شيء» وجاءت بفضل كفاح حزبها بالبرلمان، مشيرة إلى أن ما أنجز حزب العمال في هذه العهدة النيابة كان نتاج صراع مع الأغلبية التي صوتت على القوانين غير الاجتماعية حسب قولها، كما أن نوابها يبقون مناضلين ويحترمون العهد النيابية ويقترحون الحلول الميدانية لمختلف المشاكل التي تعاني منها أغلب فئات الشعب.
ودعت حنون سكان المدية إلى منحهم التزكية لمحاسبة المخطئين في حق الشعب، مشيرة إلى أن حزبها يحترم آراء كل واحد، موضحة أيضا بأن هذه التشريعيات هي فرصة لمحاربة الفاسدين وفرض التحول الديمقراطي وتأسيس دولة القانون ومجلس وطني حقيقي به نواب يحترمون الإرادة الشعبية ويمثلون كل فئات الشعب المختلفة، وهو فرصة لقلب مجرى الحياة السياسية نحو الأفضل وإرجاع الأمل للشباب والحق في العمل.
وأضافت حنون أن موعد 04 ماي هو فرصة لحماية البلاد من أي مكروه محذرة من الأطراف التي يمكن أن تحول الإحباط والغضب بداخلها إلى ما لا يحمد عقباه، حاثة على التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم الخميس المقبل للتصويت على ممثليهم بالبرلمان.
..وتعلن من تيزي وزو:
فرض إجبارية تعليم الأمازيغية عبر الوطن
أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أول أمس، بتيزي وزو، أن حزبها سيعمل على فرض إجبارية تعليم الأمازيغية عبر كافة التراب الوطني.
وأوضحت حنون خلال تجمع شعبي أن نواب حزبها الذين سيتم انتخابهم في المجلس الشعبي الوطني سيعملون من أجل «جعل مكانة لهذه اللغة التي أصبحت وطنية ورسمية بفضل نضال الرجال والنساء الذين انخرطوا في القضية وإدراجها خصوصا كمادة إجبارية في المدارس».
وقالت ذات المتحدثة إن حزبها اقترح إنشاء كتابة للدولة للغة الأمازيغية بهدف ضمان ترقيتها والتي ستضمن التكفل الحصري بالجوانب العلمية التي ستسمح بإدخالها في مختلف هيئات الدولة.
من جهة أخرى، ذكرت حنون بالأهمية «الكبيرة» التي يوليها حزب العمال لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعب الجزائري خصوصا الشريحة المتوسطة والضعيفة والتي انخفضت قدرتها الشرائية منذ 2015 عقب تبني سياسة التقشف بسبب انخفاض أسعار البترول.
وقالت في هذا الصدد «أخاطب العمال والطلبة والبطالين والنساء والرجال الذين يريدون التغيير ويأملون أن يصبح مستقبل الجزائر أفضل لاغتنام فرصة يوم 4 مايو المقبل لفرض التغيير والمشاركة بقوة في التشريعيات واختيار الرجال والنساء الذين بإمكانهم أن يكونوا في مستوى التحدي الكبير الذي ينتظر بلادنا».