كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى عاصمة الأهقار نهاية الأسبوع المنصرم، وأثناء اللقاء الذي جمعه بالمجتمع المدني على مستوى المركز الجامعي الحاج موسى أق أخاموخ، في التفكير لجعل تمنراست قاعدة لوجستية للتبادل مع الدول الإفريقية، مؤكدا بأن القارة السمراء هي الهدف المستقبلي، لتطوير الإنتاج الوطني، لأنها تمثل العمق الإستراتيجي، وهذا انطلاقا من تجسيد مشروع ضخم لتغطية كل المنطقة عن طريق الساتل، والذي من المنتظر أن يتجسد خلال الأشهر القليلة القادمة، مما يؤهل الولاية أن تلعب دورا محوريا في الإتصال الرقمي والنقل البري والجوي.
إستهل الوزير الأول زيارته بتفقد وتدشين جملة من المشاريع التنموية التي تم تجسيدها مؤخرا بعاصمة الاهقار، البداية كانت بقرية تيت 40 كلم، بوضع حجر الأساس لإنجاز مصنع الرخام، الذي من المنتظر أن يدخل حيز الخدمة بحلول 2018، مع توفير 500 منصب دائم و 200 مؤقت، أين أكد سلال على السلطات المحلية بضرورة العمل رفقة أرباب العمل بتسويق ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية، مما يشجع على جلب الإستثمار.
وفي إطار السكن وقف سلال على مشروع ربط 2579 سكن بحي أنكوف بمختلف الشبكات (الصرف الصحي، الكهرباء، الماء)، أين طالب القائمين على ضرورة التقييد بالطابع العمراني للمنطقة، ومحاربة السكن الفوضوي ونهب العقار، ولو أستدع ذلك استعمال القوة، خاصة في المناطق السياحية.
كما وقف سلال على مشروع إنجاز مستشفى 240 سرير بحي تبركات، أين وضع حجر الأساس، وأعطى إشارة انطلاق الأشغال، حيث شدد على ضرورة فتح فرع لتكوين الشبه الطبي بالولاية، وإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة، من أجل القضاء على مشكل نقص الأعوان الطبيين بالمنطقة.
وفي مجال الطاقة تفقد الوزير الأول محطة التزويد بغاز البروبان، حيث ثمن وأشاد بالعملية التي تجعل المواطنين في غنى عن قارورات الغاز.
كما دشن في قطاع التربية متوسطة المجاهد المتوفي حبادي أحمد، بقاعدة 06.
وفي مجال تكنولوجيات الإتصال، كانت له وقفة بمحطة الإتصالات الفضائية الجزائرية، أين قدمت له شروحات عن الخدمات المقدمة، في مجال الإتصال الفضائي، ومشروع توفير خدمة الهاتف والأنترنت عن طريق الساتل إلى مالي والنيجر، وعن الجانب الإقتصادي المنتظر من العملية.