أكدت مديرة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي آسيا عبابو، أمس، أنه سيتم، ابتداء من السنة المقبلة، الشروع في تخصيص برامج تكوين متواصل لفائدة إطارات صناديق الضمان الاجتماعي للبلدان الإفريقية، لترقية المهارات الضرورية في مجال تسيير الأنظمة الاجتماعية وذلك وفقا للمعايير المعتمدة من قبل منظمة العمل الدولية.
أوضحت عبابو خلال زيارة الوفد الوزاري الإفريقي المتواجد بالجزائر، في إطار الدورة الثانية للجنة التقنية المتخصصة في التنمية الاجتماعية للاتحاد الإفريقي إلى المدرسة العليا للضمان الاجتماعي ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، أنه سيتم، ابتداء من السنة المقبلة، تخصيص برامج في التكوين المتواصل لفائدة إطارات صناديق الضمان الاجتماعي للبلدان الإفريقية وذلك في عدة تخصصات، سيما في الحماية الاجتماعية والتكفل بالمسنين وحول مختلف أنظمة التقاعد ومهام الأطباء المستشارين.
وأضافت أن المدرسة توفر أيضا تكوينا قاعديا يتوج بماستر مهني في مجال الحماية الاجتماعية، وأن هذا التكوين مفتوح للمتحصلين على شهادات ليسانس أو مستوى مهندس في تخصصات تتمشى مع مجالات الضمان الاجتماعي، منها قانون الحماية الاجتماعية وتسيير أنظمة الإعلام للحماية الاجتماعية والتسيير الاستراتيجي والعملي لهيئات الحماية الاجتماعية.
في هذا الشأن، أبرزت أنه على غرار الطلبة الجزائريين، فإن المدرسة تفتح للطلبة من بلدان إفريقية فرصة الاستفادة من التكوين القاعدي وذلك في إطار اتفاق الشراكة مع منظمة العمل الدولية، مضيفة أن ثلاثة طلبة من موريتانيا وطالبين اثنين من الكاميرون يزاولون تكوينهم بهذه المدرسة منذ سنة 2016 وأن عددا آخر من الطلبة بعضهم من النيجر ومالي، قدموا ملفات طلب الترشح لمسابقة الدخول للسنة المقبلة.
وقالت نفس المسؤولة، إن المدرسة سجلت منذ سنة 2014 مجموع 170 طالب، منهم 58 تخرجوا سنة 2016 في تخصصات الحقوق والتسيير والإعلام الآلي.
