أكد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، أمس، بتلمسان، أن تشكيلته السياسية ترافع من أجل توجيه الدعم الاجتماعي الذي تنفقه الدولة إلى فئات معينة من الشريحة الهشة وتعمل على إنشاء «بطاقة الحياة» لتمكين هذه الفئات من العلاج والحصول على الأدوية بأقل تكلفة.
أوضح بلعباس خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة «عبد القادر علولة»، أن «الأرسيدي» «يدافع عن مشروع تأسيس إعانات مالية موجهة لصالح فئات معينة من الشريحة الهشة ككبار السن دون دخل منتظم والطلبة الجامعيين» داعيا إلى «الاقتصاد من ميزانية التسيير وتحويل الأموال الموجهة إلى هذه الفئة من المجتمع».
ويتم الاقتصاد من نفقات الميزانية عن طريق «التخفيف من التقسيم الإداري المعمول به حاليا» يضيف نفس المتحدث الذي دعا إلى إلغاء الدوائر التي اعتبرها «مكلفة وبدون جدوى باعتبار يمكن التخلي عنها بعد أن تم تحويل كل صلاحياتها الخاصة بإصدار مختلف الوثائق إلى البلديات» قبل أن يدعو «إلى تحويل الكفاءات البشرية للدوائر وإمكانياتها المادية إلى البلديات خصوصا منها التي تعاني من العجز».
وكبديل لهذا التقسيم الإداري اقترح رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية «عملية إنشاء مناطق اقليمية تضم مجموعة هامة من البلديات ويمثلها نواب في مجالس جهوية» منتقدا التقسيمات الإدارية الأخيرة التي «سمحت بإنشاء المزيد من الولايات في الوقت الذي نحن في حاجة إلى لم الشمل» على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى، أبرز أن حزبه يقترح في برنامجه الانتخابي «حلولا ناجعة للتعامل مع الوضع الصعب الناجم عن تراجع أسعار النفط وتذبذبها في السوق العالمية»، مؤكدا أن هذه الحلول تضمن «تنمية وخلق الثروة وفتح المزيد من فرص العمل».
ومن هذه الحلول أشار ذات المسئول الحزبي إلى الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح)، داعيا إلى «ضرورة استغلالها بكثافة في المرحلة الأولى على مستوى جميع الإدارات والمؤسسات العمومية ليتم في مرحلة ثانية تعميمها على الخواص بعد أن تصبح في متناول الجميع عند تدني أسعارها بفعل الاستثمار فيها واستعمالها الواسع».
