توقف موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في تجمع انتخابي نظمه ببلدية دلس ببومرداس عند الكثير من المحطات بما فيها التاريخية في محاولة لدغدغة عواطف الناخبين ودعوتهم “للمشاركة والمساهمة في التغيير والتحرر من التبعية الاقتصادية التي لم تستطع الجزائر تحقيقها منذ الاستقلال”، مع تشديده “على أهمية دعم قطاع العدالة للمساهمة في حفظ حقوق المواطن وبناء دولة القانون”.
أكد موسى تواتي “أن الجبهة الجزائرية اختارت التخندق إلى جانب الشعب الجزائري في الدفاع على مكاسبه الاجتماعية والاقتصادية والسعي إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي وبناء مجتمع قادر على رفع التحدي في مثل هذه الظروف الصعبة، وأضاف تواتي الذي حاول هذه المرة النبش في التاريخ الجزائري”لا نريد أن نبقى نعيش على الأطلال والتاريخ والرعي البترولي، نريد بناء دولة اجتماعية ديمقراطية في إطار مبادئ نوفمبر ورسالة الشهداء تكون السلطة فيها للشعب لأن الجزائر هي فضاء لكل الجزائريين..
كما حاول رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية تزكية قائمة حزبه وتقديم برنامج الجبهة كمشروع بديل للخروج من الأزمة الحالية والعمل لصالح الوطن والمواطن في ظل العدالة، وهذا بالتركيز على “دعم وتفعيل المنظومة القانونية وتجسيد العدل والعدالة بين الجزائريين والدفاع على كرامة الإنسان..، بالمقابل لم يفوت موسى تواتي الفرصة ليوجه انتقادات لاذعة لبعض الأحزاب والقوائم الانتخابية التي لم تحترم أخلاق الممارسة السياسية والانتخابية وتحويل المشهد إلى سوق للبيع والشراء قائلا”الافانا قالت لا، الرجل لا يباع ولا يشترى، نحن فضلنا المصارحة مع الشعب وقول كلمة الحق”، في الأخير جدد دعوته الى التصويت بكثافة ودعم قائمة الحزب بولاية بومرداس لتمكين مرشحيه من خدمة المواطن وتجسيد البرنامج الانتخابي.
