أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على مراسم إحياء الذكرى الـ 55 المخلدة لأرواح العمال الجزائريين الذين راحوا ضحية اعتداء نفذته المنظمة المسلحة السرية بميناء الجزائر في 2 ماي 1962.
وقد حضر مراسم إحياء هذه الذكرى كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو.
وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بالمدخل الرئيسي لميناء الجزائر وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي.