اعتبر الخبير عبد الرحمان مبتول، أن التصويت في الانتخابات يكتسي أهمية قصوى وفقا لقناعة كل مواطن، مثمّنا قرار وزارة الدفاع بالتصويت خارج الثكنات، ما يعطي للانتخابات مصداقية.
بعد أن أبدى تقديره لكافة الحساسيات، أوضح أن الجزائر تحتاج إلى جميع أبنائها باختلاف توجهاتهم، مضيفا أن أي سلطة تحتاج إلى معارضة قوية ومنظمة تقدم اقتراحات بناءة، كون الهدف المشترك هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضمن الحقائق العالمية.
بالنسبة للخبير مبتول، فإن الإشكالية التي تعترض الجزائر وكل منطقة المغرب العربي وإفريقيا، تكمن في ترسيخ أكثر للعدالة والانسجام الاجتماعي، في ظل قدوم الثورة الاقتصادية الرابعة في 2017 / 2030، موضحا أن التحدي في الظرف الراهن هو أزمة حوكمة وليس أزمة مالية، التي قد تتولد عن الأولى في غياب إصلاحات في آفاق 2019.
وسجل على صعيد آخر، عدم تقدير أغلب الأحزاب خطورة هذه الوضعية وعد تقديمهم إضافة بالنظر للنموذج الاقتصادي الجديد (2017 / 2020 إلى 2030) الذي كشفت عنه الحكومة، وكان عليهم، يضيف، «تقديم رؤية نقدية على الأقل من أجل تحسينه»، وضرورة التفاف كافة القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حوله لتجاوز الأزمة معا نحو وضعية أكثر أريحية للمجتمع.
