استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة رئيسي وفدي مراقبي منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي المكلفين بمتابعة الانتخابات التشريعية لـ4 مايو على التوالي، السيدين هاني أبو حسني وتوماسو كابيو غليو.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبا،ل أوضح حسني “منذ وصولنا إلى الجزائر التقينا المسؤولين المكلفين بتنظيم الانتخابات الذين قدموا لنا شروحات حول العملية الانتخابية”.
كما أكد ممثل منظمة التعاون الإسلامي، أنه التقى مسؤولين عن أحزاب سياسية، مشيرا إلى أن اقتراع 4 مايو يأتي عقب تعديل الدستور في 2016.
وأضاف، أن “هذا الاقتراع مختلف مقارنة بسابقيه وذلك بالنظر لتنظيمه عقب مراجعة الدستور التي عززت صلاحيات البرلمان”، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري ناضج سياسيا وقادر على اختيار أفضل المترشحين.
بدوره أشار ممثل مراقبي الاتحاد الأوروبي السيد غليو، إلى أن البعثة الأوروبية كانت قد باشرت عملها منذ شهر، واصفا لقاءه مع السيد لعمامرة بـ “الهام، من منطلق أنه سمح لنا بتوضيح الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية، لاسيما تصويت الجالية الوطنية بالخارج”.
في ذات السياق، أعرب عن أمله في أن يكون “اقتراع يوم الخميس ناجحا بالنسبة للجزائر”.