شهدت ولاية خنشلة، عبر مختلف بلدياتها 21، أمس، تأطيرا أمنيا محكما رافق العملية الانتخابية نفذته مختلف الفرق التابعة لأمن ولاية خنشلة، حيث تم تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية، عبر 85 مركز اقتراع، تشمل 447 مكتب، لإنجاح هذه الموعد الهام وهو ما وقفت عليه «الشعب» بعدة مراكز بعاصمة الولاية.
تم في هذا الإطار، ضمان تغطية أمنية فعالة، بمشاركة كل الفرق العاملة بالميدان لعناصر الأمن العمومي، قوات الشرطة القضائية، الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، فرقة البحث والتدخل ووحدات التدخل السريع، عملت ضمن إطار خطة أمنية مدروسة معدة لهذا الحدث.
وقد شملت الخطة، تحسبا لأي طارئ، تأمين وحماية الأشخاص والممتلكات والمؤسسات العمومية الإدارية، ومحطات المسافرين، وكذا محيط مراكز الانتخابات، إلى جانب تأمين ومرافقة أعضاء الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات والملاحظين الدوليين في كل تنقلاتهم.
ولم يسجل أي حادث أثر على سير العملية الانتخابية، باستثناء بعض المناوشات بين ممثلي المترشحين بقرية عين جربوع ببابار وبلدية المحمل ببعض المراكز هناك.
أما عن نسبة المشاركة بالولاية، تم تسجيل نسبة 5.44٪ على الساعة العاشرة صباحا، لتصل إلى 24٪ على الساعة الثانية بعد الزوال، علما وأن عدد الهيئة الناخبة قدر بـ245899 مسجل.