أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن الممارسة الانتخابية في مثل هذه المحطات التاريخية، حق وواجب بكل المقاييس. ولعل حتمية أدائه بكل مسؤولية يتجلى في تفويت الفرصة على أي سلوك مناف من خلال توجه المواطن لصناديق الاقتراع وأداء واجبه الوطني، باعتباره صاحب القرار في هذه العملية.
وصفت حنون، على هامش أدائها للواجب الانتخابي بمناسبة تشريعيات 2017، بمدرسة حليمة السعدية «أميمة» بالجزائر الوسطى، المقاطعة بالسلوك السلبي الذي لا يخدم مصلحة الوطن والمواطن. وعليه دعت حنون كافة المواطنين إلى التنقل إلى مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي.
قالت حنون، إن التغيير المنتظر بعد هذا اليوم والمرتقب منذ مدة بإمكانه أن يجلب البسمة والثقة والأمل وسط الجزائريين، مصرحة أن التغيير لا يمكن أن يتم إلا بإرادة الشعب، مبدية أملها في توجه الشعب بقوة إلى صناديق الاقتراع لبعث التغيير الحقيقي وسد المنافذ عن كل من يريد ضرب البلاد.
وأبرزت الأمينة العامة لحزب العمال، أن التغيير يبدأ عبر الاقتناع بضرورة الإصلاح ثم إقناع الغير بذلك، ليكون التغيير المنشود عميقا وقويا، مشيرة أنه لا حل ولا مستقبل إذا لم نستطع إعادة الأمل للشباب من خلال محاربة اليأس الذي سكن المجتمع الجزائري اليوم.
وأوضحت حنون، أن مصير الجزائريين مرتبط بمشاركتهم في هذه العملية لترسيخ وتعميق المسار الديمقراطي، مشيرة أن عددا كبيرا من الشباب يرغب في تغيير الوضع القائم ومع ذلك يمتنع عن التصويت وهو مفهوم خاطئ، باعتبار أن التغيير لا يتم بدون آليات وعلى رأسها الانتخابات التشريعيات التي تكتسي أهمية كبيرة، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الحرجة التي تعرفها مختلف الدول بما فيها الجزائر.
