تنافس مرشحو 27 قائمة، منها 4 قوائم أحرار، للفوز بـ7 مقاعد مخصصة لولاية ورقلة بالمجلس الشعبي الوطني.
الوالي عبد القادر جلاوي أكده في تصريح هاتفي لـ«الشعب”، أن الهيئة الناخبة تتشكل من 301413 ناخب، يتوزعون كما يلي: 132722 نساء و198691 رجال.
يتم التصويت على مستوى 681 مكتب انتخابي ضمن 180 مركز، بزيادة 6 مراكز مقارنة بسنة 2012 من أجل تقريب مكتب التصويت من الناخبين، مثلما أشار إليه محدثنا، موضحا أن هناك مكتبين متنقلين للبدو الرحل الذين يساهمون في التصويت لاختيار ممثليهم. ويسهر 5 آلاف مؤطر على العملية التي تميزت بتحضيرات شملت 21 بلدية كانت مسرحا لحملة انتخابية نشطة سمحت للناخبين بتشكيل صورة حول اختياراتهم.
توقع والي ولاية ورقلة، أن تكون المشاركة قوية، خاصة وأن الأجواء محفزة، مبرزا أنه، لأول مرة، يجري هذا الموعد بتوفر ولاية منتدبة ممثلة في تقرت وهو مؤشر لمدى التوجه الحقيقي لتعزيز مسار التنمية المستدامة.
وعلاوة على اتخاذ كافة التدابير لمختلف المقاييس ذات الصلة بالانتخابات، تم تجنيد 400 مركبة للنقل بمختلف الأحجام وتوفير كافة الوسائل الضرورية، بعد أن حققت العملية التحسيسية من أجل المشاركة نتائج جيدة بفضل انخراط المجتمع المدني، إلى جانب الإدارة والجامعة والكشافة ومختلف الفعاليات الاجتماعية، مثل الكشافة الإسلامية ومنظمة المجاهدين في ديناميكية جذب اهتمام المجتمع وتوعية الساكنة بمدى الفائدة التي تعود على الوطن بإقبال الناخبين لاختيار ممثليهم بكل حرية.