تباين إقبال الناخبين ببلدية باب الزوار لأداء واجبهم الانتخابي لاختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني عبر 13 مركزا و123 مكتبا تم تسخيره لأداء العملية الانتخابية، والتي يسهر على تأطيرها وضمان سيرها 926 مؤطرا، فمنها من عرف إقبالا محسوسا من مختلف الفئات العمرية ومنها من سجل ضعفا في الحضور، وهي الوضعية التي وقفت عليها “الشعب”ورصدتها في مختلف مراكز الاقتراع بالبلدية والتي مرت في أحسن الظروف.
وجهتنا الأولى كانت إلى مركز 08 ماي 45 رقم 04 حيث ينتخب النساء، وتحديدا بمكتب 76 حيث وقفت “الشعب “على مدى إقبال المواطنين والذي كان ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح فمن بين 387 مسجلا 23 منهم فقط انتخب وهو عدد ينتظر ارتفاعه في الساعات المتأخرة من الاقتراع .
وغير بعيد عن المركز الأول وبمدرسة بن سماية 01 الذي انتخب فيه الرجال لم يختلف الأمر كثيرا ولم يرتفع الإقبال، فقد سجل المكتب 103 في الساعات الأولى من الصباح حوالي 73 منتخبا من بين 344 مسجلا.
مركز بيوض 03 أعلى نسبة انتخاب
وبحي 05 جويلية وبمدرسة بيوض 03 تم تسجيل أعلى نسبة تصويت وتحديدا بمكتب رقم 02 ، حيث انتخب ما بين الساعة الثامنة إلى غاية الساعة العاشرة صباحا 180 منتخبا من بين 475 مسجلا، والغريب أن هذا المركز مخصص لفئة الرجال، وشهد طابورا طويلا لفت انتباه المكاتب الأخرى المجاورة له على غرار المكتب 79 من نفس المركز والذي سجل 30 منتخبا فقط من بين 447 مسجلا حسب ما صرح به لخضر يحياوي رئيس المكتب.
وعن الفئة العمرية التي انتخبت وعلى عكس ما كان متوقعا بأن المسنين فقط من سيؤدي واجبهم الانتخابي فقد سجل الشباب حضورا قويا في الاقتراع وإن اختلفت مبرراته، بين من انتخب لأنه واجب يكرس من خلاله ممارسته لحقه في المواطنة وانتمائه لهذه الدولة وبالتالي القيام بما تمليه عليه المواطنة، في حين برّر آخرون إقبالهم على صناديق الاقتراع خوفهم من اشتراط بطاقة الانتخاب في استخراج بعض الوثائق الإدارية على غرار شهادة الإقامة لاسيما لبعض الفئات المعنية بالترحيل كسكان الأقبية.
