عاشت عاصمة الأهقار، أمس، على غرار باقي ولايات الوطن، الحدث الوطني المتمثل في الإنتخابات التشريعية، في ظروف تنظيمية جد محكمة وممتازة، حيث شهدت مراكز التصويت المنتشرة عبر تراب الولاية، ومنذ الساعات الأولى من نهار اليوم إقبالا معتبرا للمواطنين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في قبة البرلمان.
تميزت بداية العملية، بحسب ما عاينته «الشعب»، عند وقوفها ببعض المراكز، حضور ممثلي الأحزاب 21 المشاركة والذين أكدوا ارتياحهم لسير العمل، بحسب ما أكدته «ب. أسماء» مراقبة لأحد الأحزاب، بالإضافة إلى تواجد 04 ملاحظين دوليين، (02) ممثلان عن الإتحاد الإفريقي، و(02) ممثلان عن جامعة الدول العربية، والذين قاموا بجولة في بعض المراكز بعاصمة الولاية.
أكد الناخبون الذين إلتقتهم «الشعب» على السير الحسن والمنظم للعملية، وهذا تحت إجراءات أمنية مكثفة لعناصر الشرطة التي سخرت لإنجاح الحدث، بحسب ما أكدته الجهات المختصة، 850 شرطي، بالإضافة إلى الوسائل المادية من مركبات وتجهيزات وكذا تواجد مكثف لأفراد الحماية المدنية.
سجلت الأرقام والإحصائيات التي تحصلت عليها «الشعب» إلى غاية 18 مساء، بحسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى الولاية رشيد منصوري، مشاركة 69034 ناخب، من مجموع 150291 مسجل عبر تراب الولاية، بنسبة قدرت 45.93٪.
وللوقوف على سير العملية، اتصلت»الشعب» هاتفيت بالمنسق الولائي للهيئة العليا المستقلة بعاصمة الأهقار، بن سبقاق محمود، الذي أكد أن العملية الإنتخابية تمت في ظروف تنظيمية محكمة، مؤكدا عدم تسجيل أي تجاوزات.
عن المواطنين الذين لم يجدوا أنفسهم مسجلين ضمن القوائم على مستوى مراكز الإقتراع، أضاف المنسق الولائي أن الهيئة تدخلت تلقائيا لتسوية وضعيتهم. من خلال مراجعة القوائم المتواجدة على مستوى مراكز التوجيه، أين تم إيجادهم مسجلين، ما مكنهم من أداء واجبهم بشكل عادي.
