الأرندي ثانيا بالبليدة

جبهة التحرير الوطني تنتزع 70 بالمائة مـن المقاعد

البليدة: لينة ياسمين

أفرزت النتائج الأولية والمرحلية لعملية فرز أصوات الناخبين في البليدة، فوزا كاسحا لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث تحصل على 10 مقاعد من أصل 13 مقعدا، متصدرا بذلك قائمة الفائزين بأغلبية المقاعد، يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين، لتختم القائمة بحصول قائمة صوت الشعب الحرة على مقعد نيابي واحد.
خيب الأفلان بولاية البليدة أمال بقية الأحزاب و الأحرار، الذين راهنوا على افتكاك مقعد نيابي لفائدتهم ( عدد الأحزاب التي ترشحت في البليدة بلغ 18 حزبا بالإضافة إلى قائمتين حرتين )، وتمكن من حصد أغلبية المقاعد في ضربة قاضية، رفعت من حظوظ تربعه على عرش الأغلبية البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، وجاء الرقم الذي رفع بشأنه مناضلون بالحزب العتيد بقيادة متصدرة القائمة الوزيرة للعلاقات مع البرلمان غنية الدالية، رهان الفوز و سحق بقية المتنافسين، متوقعا خاصة وأن القيادة في الأفلان راهنت بدورها على ولايات محورية، تحقق بها الأغلبية الساحقة.
وجاء الأرندي الحزب الغريم، ثانيا بحصوله على مقعدين، واحد لمتصدر القائمة الصناعي الطيب الزغيمي، والثاني للإعلامية بالقناة المحلية مونية عوادي، ورغم عدم الرضا بالنتيجة، إلا أن الارندي في هذا الموعد الانتخابي المهم، تمكن من العودة الى الساحة في البليدة، و إثبات وجوده وشعبيته بين مناضليه والمتعاطفين معه، خاصة وأنه في الاستحقاقات السابقة التشريعية أو المحلية، ظهر صفر اليدين.
وعادت المرتبة الثالثة للمقعد الأخير من الحصة النيابية لولاية البليدة، للقائمة الحرة صوت الشعب، والتي قادها البرلماني السابق لمين عصماني، مسجلا بذلك  تواجده بالبرلمان المقبل لعهدة جديدة، تضاف لحصيلته السياسية.
على العموم جاءت النتائج الأولية مقنعة و غير مفاجئة، خاصة بالنسبة لمناضلي ومترشحي الأفلان، لحجم التجنيد الذي ميز الحملة الانتخابية في هذه التشريعيات،
و للرهانات التي رفعها بولاية البليدة، معتمدا على قاعدته الواسعة، المنتشرة بغالبية بلديات الولاية الـ 25، و ايمان المناضلين بحظوظهم وعراقة حزبهم بين المواطنين والهيئة الناخبة.
وجاءت النسبة الولائية في هذا الحدث الانتخابي، مساوية مرحليا لـ 40,35 بالمائة، مثلت أزيد من 200 ألف ناخب، من أصل 700 ألف صوت و يزيد بقليل، فيما جاءت الأوراق الملغاة أو البيضاء مهمة، وأحيانا تقدمت أصوات الناخبين بنسبة مهمة، فيما لم تعرف الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات بالولاية، رفع طعون أو إخطارات مهمة من قبل المترشحين يوم الاقتراع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024