غابت الحركية بمقر التجمع الوطني الديمقراطي في وقت كنا ننتظر أن يعج بالمناضلين بعد الإعلان الرسمي عن النتائج الأخيرة للانتخابات التشريعية، حيث استطاع الأرندي أن يحصد 97 مقعدا مقارنة بالعهدة السابقة التي لم تكن تتعدى ال 68 نائبا على مستوى البرلمان.
”الشعب” تنقلت إلى مقر التجمع الوطني الديمقراطي مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن النتائج الأخيرة لتشريعات 2017 لرصد آراء المناضلين بالحزب الذي صنع المفاجئة من خلال اعتلائه المراتب الأولى مسجلا تقدما كبيرا فيما يخص عدد المقاعد المتحصل عليها بقرابة 100 نائب .
وعبر التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه للنتائج المسجلة في اقتراع 4 ماي الموعد الحاسم الذي كان ينتظره الجميع، موضحا أن النجاح المحقق تم بفضل المجهودات المبذولة من قبل مناضلو الحزب رجالا ونساء والتي وتوجت باحتلال الحزب المراتب الأولى في العديد من الولايات من خلال تسجيله ارتفاعا فيما يخص عدد النواب الذين سيمثلون الحزب في البرلمان.
كما حقق العنصر النسوي التابع للتجمع الوطني الديمقراطي نسبة جيدة في التشريعات الحالية، حيث تمكنت 32 امرأة مناضلة في الحزب من مختلف ولايات الوطن أن تفوز بمقاعد على مستوى البرلمان من بين 97 مقعد، وهو ما من شأنه أن يساهم في تعزيز دور المرأة الجزائرية في المشاركة في القرارات السياسية.
وقدم التجمع الوطني الديمقراطي رسالة شكر وتقدير في بيان له إلى جميع الناخبين من مختلف الفئات الذين توجهوا يوم 4 ماي إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح قوائم الحزب، مشيرا إلى التزامه الدائم بتجنيد نوابه خدمة للتحسيس الميداني لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكذا تحقيق البرنامج الخاص به الذي اطلع عليه المواطنون خلال الحملة الانتخابية الفارطة.