شرعت المصالح الولائية والنشاط الاجتماعي والشؤون الدينية، والبلدية بالبليدة والجمعيات النشطة في العمل الخيري، في إعداد اللمسات الأخيرة لتوزيع قفة رمضان، وتقديم المساعدات الغذائية لفائدة العائلات المعوزة، وتعيين المطاعم ونقاط توزيع الوجبات الساخنة لصالح عابري السبيل لولاية البليدة.
من المتوقع حسب الإحصائيات الرسمية، أن يستفيد من هذه العملية التضامنية نحو 38.966 فقير ومعوز، وتأتي هذه العملية الخيرية من المساعدات، للتعبير عن مدى اهتمامات السلطات العمومية بالفئات الهشة مثل كل عام، وفي مناسبات عديدة، وحرصها على تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وأيضا مع المصالح الإدارية الوصية.
وفي إطار هذه العملية التضامنية لشهر رمضان للعام الجاري 2017، تم رصد لها غلافا ماليا قدر بـ 15.000.000 دج، ساهمت به وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، بينما رصدت مصالح الولاية مبلغ 18500.00 دج من ميزانيتها، أما بلديات البليدة الـ 25، فخصصت غلافا ماليا قدر بـ 154.416.000.00 دج، سيتم توزيعها في أوانها لصالح العائلات الفقيرة والتي تعاني من العوز والحاجة.
من جهتها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، رصدت لهده العملية التضامنية السنوية، مبلغا ماليا يقدر بـ 40.824.982.00 دج، تم اقتطاعه من صندوق الزكاة، وستستفيد منه 5 آلاف عائلة معوزة، تم تحديدها ودراسة ملفاتها وغربلتها من المنتظر أن يصل عدد المطاعم المزمع فتحها بهده المناسبة المقدسة، فستصل الى 49 مطعم، وسيتم توزيع 283.423 وجبة ساخنة، مع تخصيص 38.699 طرد لتوزيعها على العائلات الفقيرة بعنوانين إقامتهم. من جانبه كشف رئيس جمعية زهرة المستقبل حكيم محارزي لـ “ الشعب “، أن جمعيتهم وككل سنة تقوم بتوزيع نحو 1000 قفة رمضانية، كما ستضمن تغطية4 نقاط إطعام عبر الطريق السيار شرق غرب، توزع فيها وجبات ساخنة لفائدة عابري السبيل، بالإضافة إلى إعداد قائمة لفائدة أطفال معوزين، لختانهم وكسوتهم، مضيفا بأن جمعيته تضمن على مدار السنة التكفل وتوزيع قفة شهريا لفائدة 70 عائلة، وهو تقليد يحرصون على الانتظام فيه، والرفع أيضا في عدد العائلات التي تحتاج إلى مساعدة، حتى في جانب توفير الأدوية للمرضى المعوزين، وبالخصوص المصابين بالسكري وضغط الدممرضى السرطان، ليعود ويذكر بأنهم في إطار العمل التضامني والخيري، سيُنظمون عرسا جماعيًا لفائدة 50 زوجا، من بينهم معاقين حركيا وفاقدي البصر.
