أفادت مديرية المصالح الفلاحية لوهران، بأنّ إنتاج الحبوب، سيعرف تراجعا محسوسا هذا الموسم نتيجة العجز الكبير في التساقطات المطرية.
قدرت المديرية توقعات إنتاج الحبوب الأربعة الرئيسية ( القمح اللين، الصلب، الشعير والخرطال) بـ439 الف و250 قنطار على مساحة 45 الف و821 هكتار، دخلت الدورة الإنتاجية من مجموع 53 ألف و537 هكتار، خصت بها حملة الحرث والبذر لهذا الموسم بعاصمة الغرب الجزائري.
كشفت السيدة براش فريدة، تقنية بمصلحة تنظيم ودعم الإنتاج، عشية انطلاق حملة الحصاد والدرس عن تباين واسع في معدلات الإنتاج من منطقة إلى أخرى، بسبب تغيّر العوامل المناخية كالأمطار ودرجات الحرارة ومستوى الإضاءة.وقالت ان في دائرة وادي تليلات وبوتليليس تراوحت معدلات الإنتاج بين 11 إلى 12 قنطارا في الهكتار، فيما لم تتعد 9 إلى 10 قنطار في الهكتار بعديد الأقاليم الأخرى.
سجّل الموسم الفلاحي في معظم أجزاء وهران عجزا كبيرا في التساقطات المطرية التي لم تتعد 275 ملم خلال سبتمبر وأفريل.
ومن ناحية أخرى تم تسخير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الذي ينطلق اليوم الأحد عبر عديد المناطق التابعة لوهران،منها يضيف براشمي مفتاح الحاج، رئيس الغرفة الفلاحية، وضع خمسة (05) نقاط لجمع المحصول بسعة إجمالية تقدر بحوالي 250 ألف قنطار وتجنيد 20 آلة حصاد وفرتها تعاونية الحبوب والبقول الجافة. وهو ما جعل نفس المسؤول يؤكد بأنّ 80 بالمائة من الآلات والوسائل المسخّرة لهذه الحملة تابعة للخواص، زيادة على 100 آلة يتم جلبها من ولاية عين تموشنت، قبل أن يتم تحويلها إلى ولايات أخرى، لم تنطلق بها الحملة بعد.
مع العلم أن وهران، قد شرعت في عملية حصاد مبكرة بسبب شح الأمطار.