طالب، مواطنو ولاية خنشلة من السلطات المحلية، التدخل العاجل، للتشغيل الليلي لمصلحة طب وجراحة العيون الكائنة بمستشفى الشهيد «على بوسحابة» بعاصمة الولاية، من اجل التكفل بالحالات المستعجلة لمرضى العيون والكف عن تحويلهم إلى مستشفى باتنة، كون هذه المصلحة متوفرة على كل الأجهزة والآلات الطبية والطاقم الطبي للتكفل بالحالات المستعجلة حتى من الولايات المجاورة.
أكد العديد من المواطنين لـ «الشعب»، منهم«بوزيان،ع»، «لحجازي، ب»، «س، ك» وغيرهم أن مصلحة طب العيون لا تعمل ليلا حيث يتم تحويل المرضى في الحالات الاستعجالية إلى مستشفى باتنة الجامعي، فيما يفضل بعض المصابين بأمراض العين التوجه إلى العيادات الخاصة للاستطباب.
وكانت «الشعب»، بتاريخ 26 جانفي 2016، قد حضرت مراسم تدشين هذه المصلحة من طرف والي الولاية، حيث أكد لنا حينها رئيس هذه المصلحة جراح العيون قرسيف هشام، أن كل التجهيزات المتطورة والطاقم الطبي والشبه الطبي متوفرة بالمستشفى من اجل التكفل بكل الحالات الاستعجالية لخنشلة وللولايات المجاورة، ناهيك عن إجراء العمليات الجراحية الخاصة بالمياه الزرقاء والبيضاء كمرحلة أولية لمرضى هذه الولايات بطاقة استيعاب تصل إلى إجراء 20 عملية يوميا.
إلا أن هذه المصلحة لا تعمل ليلا، ولا تتكفل بالحالات المستعجلة حسب شهادة المرضي المحولين إلى مستشفى باتنة وذويهم، وهي الشهادات المتطابقة مع سجل التحويلات بالمستشفى، هذا في الوقت الذي تجري فيه العمليات الجراحية الخاصة بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء، بصفة عادية حيث أثنى العديد من المرضى لاسيما كبار السن على أداء الطبيب الجراح قرسيف نظير الجهود المعتبرة التي يقوم بها في هذا الإطار.
«الشعب» اتصلت بمدير الصحة والسكان لولاية خنشلة الطبيب نموشي فيصل لسماعه حول هذا الموضوع، حيث نفى تحويل المرضى إلى مستشفى باتنة موضحا أنه على المرضي أن يفرقوا بين الحالات المستعجلة والحالات العادية، فاحمرار العين حسبه لا عد حالة استعجاليه توجب التكفل .