نظمت المصالح الفلاحية بمعسكر بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية وإشراك فلاحي محيط هبرة بالمحمدية، نهاية الأسبوع الماضي، يوما دراسيا حول سبل تطوير المنتجات الفلاحية الصناعية التي اشتهر بها محيط هبرة منذ عقود خلت واختفت كليا بسبب شح المياه وتراجع المردود الفلاحي لمحيط هبرة، من بينها زراعة القطن والتبغ والأرز والتوابل، حيث أخذت زراعة القطن جزءً مهما من فعاليات هذا اليوم الدراسي، إضافة إلى الجانب التحسيسي حول أهمية ترشيد السقي الفلاحي باستغلال وسائل السقي بالرش والتقطير.
يعرف عن محيط هبرة بالمحمدية الذي استفاد من مشروع تنموي هام لتهيئته ضمن برنامج رئيس الجمهورية لتطوير وترقية قطاع الفلاحة بولاية معسكر، أنه اشتهر بزراعة القطن إلى ما بعد الاستقلال وبلغ الريادة في زراعة القطن وبعض الأصناف الزراعية الصناعية إضافة إلى الحمضيات وبعض انواع الخضروات، غير أن الجفاف وشح مياه السقي شكل عاملا رئيسيا في اختفاء زراعة القطن من حقول محيط هبرة.
تشير المعطيات التي استقتها «الشعب» من فرع المصالح الفلاحية، أن زراعة القطن بمحيط هبرة انتشرت على مساحات لا تقل عن الألف هكتار بمردود 22 قنطارا/ الهكتار الواحد على مستوى بلدية سيدي عبد المومن التي عرفت رواجا كبيرا لزراعة التبغ أيضا قبل وبعد فترة الاستقلال، إضافة إلى زراعة الأرز في منطقة مقطع دوز.
3 رؤساء بلديات في قفص الاتهام
التمست المحكمة الابتدائية بسيق في معسكر، الحكم بسنتين سجنا نافذا في حق ثلاثة رؤساء بلديات بدائرة وادي الأبطال في قضية إبرام صفقات مخالفة للتشريع، ويتعلق الأمر حسب المعلومات المتوفرة برئيس بلدية وادي الأبطال ورئيس بلدية سيدي عبد الجبار ورئيس بلدية عين فراح بدائرة وادي الأبطال، وإلزامهم بدفع غرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار في قضية إبرام صفقات مخالفة للتشريع عن مشاريع التهيئة الحضرية وتعبيد الطرق على مستوى بلدياتهم، فيما تبقى تفاصيل القضية طي الكتمان.