خلص المشاركون في الملتقى الولائي السادس حول «نجدة التربية بالمسيلة تحت شعار: «انطلاقة نحو التفوق» المنظم من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عدة توصيات بهدف تحسين المستوى التعليمي.
جاء في التوصيات مباشرة عملية الإصلاح بكل وضوح وشفافية بعيدا عن الضبابية والإقصاء خاصة للفاعلين في قطاع التربية، والإسراع في إنشاء المجلس الأعلى للتربية كهيئة عليا لمراقبة إصلاحات المنظومة التربوية وفق المرجعية الوطنية والمرصد الوطني للتربية وضرورة الانفتاح على اللغات الأجنبية الحية بإعطاء أهمية أكبر للغة العلمية العالمية الأولى الانجليزية ثم تأتي بقية اللغات كل حسب أهميتها في التعامل الاقتصادي.
دعت التوصيات إلى ضرورة الحفاظ على استقرار القطاع باستقرار مسؤولية وتفادي التسيير الارتجالي الخاضع للمزاجية وانعدام رؤية تربوية وإستراتيجية تسيير محلية واضحة المعالم، إجراء إصلاحات عميقة وشاملة على مستوى مديرية التربية باختيار إطارات ذات كفاءة ونزاهة عاليتين ومشهود لها بذلك. وتجنب ازدواجية المهمة بتكليف المدير والمقتصد بتسيير أكثر من مؤسسة أو تسيير مكتب أو مصلحة بمديرية التربية من أجل تفرغهم التام لمؤسساتهم الأصلية.
اكدت التوصيات على ضرورة فتح المؤسسات طيلة أيام الأسبوع لتقديم دروس الدعم لأبنائنا التلاميذ والقضاء على الاكتظاظ بتخفيض تعداد تلاميذ الفوج الواحد واعتماد المقاييس العالمية لتسهيل العملية التعليمية، وإسناد أقسام الامتحانات ( الخامسة ابتدائي-الرابعة متوسط-الثالثة ثانوي) لأساتذة أكفاء علميا وأصحاء بدنيا، مع تقليل الحجم الساعي لهم وكذا فصل الذكور عن الإناث مع اختيار مؤسسات نموذجية لهذه التجربة على غرار ما هو واقع في العاصمة والمدية. ورصد مكافآت تحفيزية لمن يحققون نتائج جيدة في الامتحانات الرسمية.
بلدية مقرة ترصد 14 مليون دج لقفة رمضان
كشف رئيس بلدية مقرة الميلود ذبيح لـ «الشعب» عن رصد مبلغ مالي يقدر ب14 مليون د.ج لقفة رمضان، على أن يتم توزيعه خلال الأيام القليلة القادة على الفئات التي تم إحصائها قصد مساعدة المحتاجين والمعوزين في قضاء شهر رمضان في جو اسري.
وأضاف الميلود ذبيح أن القفة تحتوي على جميع المواد الأساسية واسعة الاستهلاك على غرار الدقيق والزيت والحمص وغيرها من المواد بقيمة مالية تقدر ب 5000 دينار جزائري للقفة الواحدة ,حيث شرعت المصالح البلدية بمقرة بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والجمعيات الفاعلة في ضبط قوائم المستفيدين، مع منح الأولوية في الاختيار للفئات ضعيفة الدخل والأرامل والمطلقات وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص دون مأوى وكبار السن لأنهم الأحق بالاستفادة من قفة رمضان, حيث قامت الجهات المعنية بمباشرة التحقيقات الخاصة بالعائلات المعوزة والفقيرة من خلال التأكد من الوثائق المقدمة إلى جانب القيام بعملية إحصاء تلك العائلات الموزعة عبر مختلف أحياء البلدية ميدانيا لتأكيد أحقية الاستفادة من عدمها ولتذهب قفة رمضان إلى مستحقيها.
