سعداوي رئيس جمعية التضامن مع مرضى التنفس:

غياب ثقافة صحية هاجس يؤرق المصابين بالداء

فتيحة /ك

غياب الثقافة الصحية هو أكبر هاجس يعانيه المصابون بالأمراض التنفسية سيما أولئك الذين يخضعون إلى علاج دائم طوال حياتهم، فرغم طول مدة الإصابة إلا أنهم يبقون دائما بعيدين عن السلوكيات الصحية الواجب إتباعها لتفادي الأزمات المرضية أو الوقوع تحت رحمة الة الأوكسجين او الجراحة او حتى الوفاة بسببها.
قدم  رشيد سعداوي رئيس الجمعية الجزائرية للتضامن مع مرضى التنفس شروحا  للمرضى الحاضرين في ندوة عنوانها « الربو ، الأمراض التنفسية وصيام رمضان» ، حيث أعطى معلومات صحية في نقاش مفتوح مع المرضى الذين أبدو ارتياحهم  لهذه الوقفة التحسيسية التي جاءت اياما فقط قبل الشهر الفضيل، و اعتبروها عمل جواريا يجب تثمينه.
من جهته صرح الدكتور عظيمي طبيب مختص في الامراض التنفسيةانه من خلال اسئلة المرضى استطاع التوصل الى نتيجة مهمة هي غياب الثقافة الصحية لدى المريض الذي يبقى حبيس معلومات خاطئة واسير طابوهات اجتماعية تمنعه من القيام ببعض السلوكات لتفادي الازمات الخانقة والتي تكون في بعض الاحيان مميتة.
اضاف عظيمي في الندوة المنظمة في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمرضى التنفس، ان من 30 مريضا حضروا اللقاء اثنان فقط منهم يملكون ثقافة صحية جيدة عن مرضهم تمكنهم من العيش بطريقة صحية بعيدة عن الازمات التنفسية التي غالبا ما تكون مرتبطة باصرار المريض على العيش و كانه غير مصاب بمرض مزمن.
كما أكد ان تواجد المرضى وأولياء الأطفال المصابين بهذا المرض دليل على اهتمامهم بما يجب فعله،  وقال ان الصيام غالبا ما يؤدي الى  مشكل بالنسبة لهم لأنهم يخافون من إفطار رمضان ان هم استعملوا البخاخ او تناولوا الادوية الخاصة بالمرض، لذلك حذر عظيمي من الخلط بين الصبر بعدم الرضوخ لتوصيات الطبيب باستعمال البخّاخ و الدواء  وبين إهمال النفس و تركها في ازمة صحية خوفا من افطار رمضان رغم أنهم قد يفقدون حياتهم بسببها.
قدم عظيم ارشادات صحية  لمرضى التنفس بالأكل جيدا في وجبتي الإفطار و السحور حتى يتمكنوا من الصيام بطريقة عادية بعيدا عن أية مضاعفات و اكد في نهاية حديثه لـ «الشعب» عن ضرورة اعطاء الطفل المصاب بامراض تنفسية تربية صحية سليمة حتى يستطيع عيش حياة طبيعية.
وكشف عاشور عروج نائب رئيس الجمعية الجزائرية للتضامن مع مرضى التنفس انه يجب الحذر من اللقاحات التي يقدمها الاطباء للمرضى لانها مصنوعة من تراكيب كيميائية تتلاءم و البلد الذي صنعت فيه فلا غبارها يشبه الذي عندنا و لا قططها او مختلف مسببات الحساسية هي ذاتها عندنا، لذلك على الاطباء الا يتواطؤا مع المخابر بجعل الجزائر سوقا تجارية تدر عليهم الكثير من الارباح المادية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025