ولد عباس لـ«الشعب»:

«الأفـلان» لا يمـانع توسيـع الحكومـة إلى المعارضــة

صونيا طبة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن «رغبة»  حزبي جبهة القوى الاشتراكية «الأفافاس» وحركة مجتمع السلم «حمس» في المشاركة في الحكومة لا تشكل أي عائق أمام حزب الآفلان، لاسيما في حال تم السير وفق برنامج رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الحزب يرفض سياسة الاحتكار بل يبارك جميع الاقتراحات التي من شأنها أن تساهم في تخليص الجزائر من الأزمة الاقتصادية.
في تصريح خص به «الشعب» تأسف ولد عباس من للتصرفات التي صدرت مؤخرا من قبل بعض الأحزاب التي دخلت في إضراب تعبيرا منها عن رفض نتائج الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه من حق الجميع أن يطالبوا بحقوقهم كوننا في دولة ديمقراطية إلا أن ما يقوم بهم ممثلو بعض التشكيلات السياسية غير منطقي لأن الانتخابات جرت في أحسن الظروف.
و انتقد جميع المشككين في نزاهة وشفافية الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن جميع التقارير الدولية الخاصة بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية أثبتت أنها جرت في أحسن الظروف دون تزوير، وبالنسبة للأحزاب غير الراضية بنتائج تصويت الجمهور أودعت طعونها على مستوى المجلس الدستوري تطبيقا لما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وأضاف في ذات السياق قائلا: «نتوقع الكثير من تشكيلة الآفلان الجديدة في البرلمان والمنافسة كانت شديدة في انتخابات 4 ماي، ونظرا لمشاركة 53 حزب ضيع الآفلان العديد من الأصوات، حيث كان يملك 207 نائب في البرلمان السابق والآن 164 فقط إلا أن ذلك لا يعتبره مشكلا بل منافسة شريفة بين التشكيلات السياسية وهذا لم يمنعنا من إيداع الطعون لدى المجلس الدستوري ونحن ننتظر النتائج كبقية الأحزاب».
واعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني إنشاء مجلس الشباب من بين القرارات المهمة التي تقوم بها الحكومة، موضحا أن من مطالب الآفلان الأساسية خلال الحوار مع الحكومة إشراك الشباب والمرأة في مختلف القرارات التي تهم البلاد، مشيرا إلى أن جبهة التحرير الوطني الحزب الوحيد الذي يملك 52 امرأة في البرلمان.
و فيما يخص الفيديوهات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي نشرت فيها بعض التجاوزات على مستوى مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، نفى ولد عباس حدوث عمليات تزوير والدليل على ذلك حضور ممثل عن كل حزب مشارك في الانتخابات ومراقبين محليين ودوليين، معتبرا إياها خدعة تهدف إلى إفقاد الانتخابات التشريعية قيمتها ومصداقيتها الحقيقية.
ورد محدثنا على تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي اتهمت حزب جبهة التحرير الوطني بسرقة مقاعدها قائلا: «نحن نستغرب سبب تهجمها على حزب الآفلان وإذا كانت لديها الأدلة التي تثبت ذلك يمكن أن تلجأ إلى القانون، حزبنا كبير ولا يمكن أن يقارن بهذه الأحزاب، موضحا في ذات السياق أن «الآفلان لا يهاجم أي تشكيلة سياسية لكن لا يسمح لمن يتهمه وسيرد عليه بقوة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025