قام المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري لولاية سطيف، بالتكفل بـ 200 رعية إفريقية في مركز إيواء مجهز بحي المعبودة، وجاءت العملية تنفيذا لتعليمات الوصاية، وبإشراف من والي الولاية الذي تفقد الموقع، وقدم تعليمات لحسن التكفل والرعاية للمقيمين.
العملية تعتبر الأولى في انتظار عمليات أخرى لاحقا، وهذا بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، وبلدية سطيف، ومديرية الحماية المدنية، ومصالح الأمن.
وحسب القائمين على العملية، فإن الرعاية تشمل الإيواء والإطعام والرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء الرعايا الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية.
يذكر أن أغلب هؤلاء كانوا يقيمون في ظروف صعبة في الهواء الطلق، بالقرب من معلم مقام الشهيد بسطيف، نساء ورجالا وشبابا وأطفالا ورضعا، وهي ظروف جد قاسية، خاصة عندما تتساقط الأمطار، كما حدث، مؤخرا، باعتبارهم يقيمون في الهواء الطلق، وجاءت المبادرة في الشهر الفضيل لترفع الغبن عنهم، وتكرس مبدأ التضامن والتكافل الإنساني طبقا لتعاليم ديننا الحنيف.