سجلت مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس، خلال اليوم الأول من إمتحانات شهادة البكالوريا 905 حالة غياب جلها لمترشحي فئة الأحرار حيث قدرت نسبة الغيابات الإجمالية بـ 9,9 بالمائة.
إنطلقت إمتحانات شهادة البكالوريا عبر كامل مراكز الإجراء 41 في ظروف عادية سادها التنظيم المحكم وهو ما وقفت عليه «الشعب» بمركز الإجراء بثانوية مفتاحي الذي فتح أبوابه أمام المترشحين البالغ عددهم 384 من شعبة العلوم التجريبية. فبعد توجيه المترشحين إلى أقسامهم من قبل أعوان تم وضعهم خصيصا لذلك، تم إخضاع المترشحين للمراقبة الفردية بإستعمال جهاز الكشف عن المعادن وهو الإجراء الذي تقبله المترشحون واعتبروه إجراءا عاديا يدخل ضمن الإحتياطات الأمنية المتخذة من قبل الوصايا لمنع محاولات الغش باستعمال الأجهزة الإلكترونية والهواتف النقالة والساعات الذكية من أجل الحفاظ على مصداقية الإمتحان.
و في هذا الشأن أكدت نادية إجقوان مديرة التربية أن تعليمات صارمة تم توجيهها لرؤساء المراكز ومن خلالهم للمؤطرين للتحلي باليقظة وعدم التساهل مع أية حالة غش يتم الوقوف عليها، وأضافت أن عملية إنطلاق الإمتحان جرت في ظروف جيدة عبر كامل مراكز الإجراء بفضل التحضيرات الجدية التي سبقت الإمتحان والتي سخرت لها كافة الإمكانات المادية والبشرية.
وبعد الفراغ من امتحان مادة اللغة العربية خلال الفترة الصباحية تقربت «الشعب» من بعض الممتحنين وسألتهم عن نوعية الأسئلة، حيث أكد معظمهم سهولتها وأنها لم تخرج عن المقرر الدراسي، وهو نفس الإرتياح الذي لمسناه لدى مترشحي الشعب الأدبية بثانوية ذراع فاطمة بعد إجتيازهم لمادة الرياضيات التي كانت في متناول الجميع خاصة ممن حضر للإمتحان بشكل جيد.
وعن الحالة النفسية أكد جل الممتحنين أنهم إجتازوا عتبة التوتر مباشرة بعد الدخول في جو الإمتحان في حين ساهمت سهولة مواضيع الفترة الصباحية في الرفع من معنوياتهم لمواصلة باقي أيام الإمتحان.
