الحرارة و الصوم أثرا على مترشحي ولايات الجنوب
أكد نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام لدى فيدرالية التربية « سناباب» لـ «الشعب» أن امتحان البكالوريا في يومه الأول مر في ظروف حسنة عبر مختلف ولايات الوطن، عدا مناطق الجنوب التي عانى المترشحون فيها من الظروف المناخية الصعبة .
سجل فرقنيس ارتياحا لدى مترشحي البكالوريا الذين شرعوا، أمس، في إجراء هذا الامتحان، استنادا إلى الأصداء التي وردت للفيدرالية من مختلف مكاتبها المتواجدة عبر ولايات الوطن، وأكد عدم وجود تسريب مواضيع الامتحان في اليوم الأول، انطلاقا من المعلومات المتوفرة لديه، مشيرا إلى محاولة البعض بث الإشاعات التي التقطها بعض الصحافيين، واتصلوا به للتأكد منها أو نفيها.
وإذا كانت الظروف المناخية بالنسبة للمترشحين عبر الولايات الشمالية ملائمة، فإن تلاميذ مناطق الجنوب يعانون من الحرارة المرتفعة، بسبب غياب أجهزة التكييف، مؤكدا « أن بعض مراكز الإجراء بولايات الجنوب لم تجهز بمكيفات هوائية «، حسب ما أفاد به المتحدث بالإضافة إلى الصوم، وبالرغم من إفتاء بعض الأئمة بإمكانية الإفطار في مثل هذه الحالات، إلا أن «طبيعة المجتمع والتقاليد لم تسمح الأخذ بهذه الفتوى « على حد قوله .
وفيما يتعلق بهاجس التسريبات الذي ما يزال يطارد الأولياء و يخيف التلاميذ من إمكانية تكرار سيناريو دورة جوان 2016، استبعد فرقنيس تكرار هذه الفضيحة التي كادت أن تعصف بمصداقية البكالوريا، وذلك بالنظر إلى الظروف الحسنة التي وفرتها وزارة التربية، بالإضافة إلى المخطط الأمني الخاص لضمان السير الحسن لها.
وفي هذا الإطار، دعا فرقنيس أولياء التلاميذ إلى «إبقاء أبنائهم بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» خلال أيام الامتحان، والتركيز على المواد التي يمتحنون فيها، ومرافقتهم والأخذ بيدهم، وخاصة توعيتهم بعدم الاستماع إلى الإشاعات التي قد يروجها البعض، لأنها ستضعف من قدرتهم على التركيز و تربكهم، وهذا ما سينعكس عليهم سلبا، و يؤثر على المعدلات التي يتحصلون عليها.