سعيا لتحسين الخدمة العمومية ومد جسور التعاون وتعزيز التواصل بين الأمن الوطني والأشقاء من مختلف الدول التي لها معابر حدودية مع الجزائر، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني يوم 13 جوان 2017، على تنظيم مأدبة إفطار لفائدة التونسيين بالإضافة إلى الجزائريين مستعملي المراكز الحدودية البرية بالجهة الشرقية التي تربط دولة تونس والجزائر.
هذه المبادرة التضامنية، تأتي ضمن حرص اللواء عبد الغني هامل على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل مع الوافدين إلى أرض الوطن من دولة تونس الشقيقة، بالإضافة إلى المواطنين الجزائريين وحسن الضيافة والاستقبال، مع توفير كافة الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن وهو ما دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام به في السنوات الأخيرة عبر مختلف المراكز الحدودية، وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين.
هذه الالتفاتة من المديرية العامة لأمن الوطني أضفت جو من الرضا والسعادة على الأشقاء التونسيين من خلال إشعارهم بأجواء رمضان المبارك في بلدهم الثاني من أول نقطة وصول، والذي كان له بالغ الأثر في أنفسهم و أنفس عائلاتهم، حيث لقيت تقديراً وإعجاباً من مختلف الوافدين إلى أرض الوطن الذين ثمنوا هذه الخطوة، واعتبروها دليلا على مشاعر الود والترحاب من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، متمنين مزيداً من التقدم والازدهار، ولأفراد الشرطة التوفيق في القيام بحفظ الأمن والاستقرار.